الدّعاء - الصفحه 25

ولكنِ احبِسوهُ بحاجتِهِ ، فإنّي اُحِبُّ أن أسمَعَ صوتَهُ ، و إنَّ العبدَ لَيَدعو فيَقولُ اللَّهُ تَبارَكَ وَتَعالى‏ : عَجِّلُوا لَهُ حاجَتَهُ فإنّي اُبغِضُ صوتَهُ .۱

۵۹۳۲.عنه عليه السلام : كانَ بينَ قولِ اللَّهِ عزّوجلّ (قد اُجِيبَتْ دعوتُكُما)۲وبينَ أخذِ فِرعَونَ أربعينَ عاماً .۳

۵۹۳۳.بحار الأنوار عن إسحاق بنِ عمّارٍ : قلتُ لأبي عبدِاللَّه عليه السلام: يُستَجابُ للرجلِ الدُّعاءُ ثمّ يُؤَخَّرُ ؟ قال : نَعَم عِشرونَ سَنةً .۴

1215 - أسبابُ عَدَمِ الاستِجابَةِ

الكتاب :

(كُتِبَ عَلَيكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرهٌ لَّكُمْ وَعسى‏ أنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيرٌ لَكُمْ وَعَسى‏ أنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأنتُم لا تَعْلَمونَ) .۵

الحديث :

۵۹۳۴.عدّة الداعي : في زَبورِ داوود عليه السلام : يقولُ اللَّهُ تبارك و تعالى‏ : يَابنَ آدمَ ، تَسألُني وأمنَعُكَ لِعِلمي بما يَنفَعُكَ ، ثُمّ تُلِحُّ عَلَيَّ بالمسألةِ فَاُعطِيكَ مَا سألتَ فتَستَعينُ به على مَعصِيَتي ، فَأهُمُّ بهَتكِ سِترِكَ ، فتَدعُوني فأستُرُ عَليكَ ، فكَم مِن جميلٍ أصنَعُ مَعكَ ، وكَم مِن قَبيحٍ تَصنَعُ معي ! يوشِكُ أن أغضَبَ علَيكَ غَضبةً لا أرضى‏ بَعدَها أبداً .۶

۵۹۳۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : رُبَّما سألتَ الشَّي‏ءَ فلا تُؤْتاهُ واُوتيتَ خيراً منه عاجلاً أو آجِلاً ، أو صُرِفَ عنكَ لِما هُوَ خيرٌ لكَ ، فَلَرُبَّ أمرٍ قد طَلِبتَهُ فيهِ هلاكُ دينِكَ لو اُوتيتَهُ ، فلتَكُنْ مسألتُكَ فيما يَبقَى‏ لَكَ جَمالُهُ ويُنفى‏ عنكَ وَبالُهُ .۷

۵۹۳۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ عزّوجلّ يُعطِي الدُّنيا مَن يُحِبُّ ويُبغِضُ ، ولا يُعطِي الآخرةَ إلّا مَن أحَبَّ ، و إنَّ المؤمنَ لَيسألُ الرَّبَّ موضِعَ سَوطٍ في الدُّنيا فلا يُعطِيهِ إيَّاهُ ويسألُهُ الآخِرةَ فيُعطِيهِ ما شاءَ ، ويُعطي الكافرَ في الدُّنيا ما شاءَ ، ويسألُ في الآخرةِ موضعَ سَوطٍ فلا يُعطِيهِ إيَّاهُ .۸

1.الكافي : ۲/۴۸۹/۳ .

2.يونس : ۸۹ .

3.الكافي : ۲/۴۸۹/۵ .

4.بحار الأنوار : ۹۳/۳۷۵/۱۶ .

5.البقرة : ۲۱۶ .

6.عدّة الداعي : ۱۹۸ .

7.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .

8.المؤمن : ۲۷/۴۷ .

الصفحه من 30