ولكنِ احبِسوهُ بحاجتِهِ ، فإنّي اُحِبُّ أن أسمَعَ صوتَهُ ، و إنَّ العبدَ لَيَدعو فيَقولُ اللَّهُ تَبارَكَ وَتَعالى : عَجِّلُوا لَهُ حاجَتَهُ فإنّي اُبغِضُ صوتَهُ .۱
۵۹۳۲.عنه عليه السلام : كانَ بينَ قولِ اللَّهِ عزّوجلّ (قد اُجِيبَتْ دعوتُكُما)۲وبينَ أخذِ فِرعَونَ أربعينَ عاماً .۳
۵۹۳۳.بحار الأنوار عن إسحاق بنِ عمّارٍ : قلتُ لأبي عبدِاللَّه عليه السلام: يُستَجابُ للرجلِ الدُّعاءُ ثمّ يُؤَخَّرُ ؟ قال : نَعَم عِشرونَ سَنةً .۴
1215 - أسبابُ عَدَمِ الاستِجابَةِ
الكتاب :
(كُتِبَ عَلَيكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرهٌ لَّكُمْ وَعسى أنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيرٌ لَكُمْ وَعَسى أنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأنتُم لا تَعْلَمونَ) .۵
الحديث :
۵۹۳۴.عدّة الداعي : في زَبورِ داوود عليه السلام : يقولُ اللَّهُ تبارك و تعالى : يَابنَ آدمَ ، تَسألُني وأمنَعُكَ لِعِلمي بما يَنفَعُكَ ، ثُمّ تُلِحُّ عَلَيَّ بالمسألةِ فَاُعطِيكَ مَا سألتَ فتَستَعينُ به على مَعصِيَتي ، فَأهُمُّ بهَتكِ سِترِكَ ، فتَدعُوني فأستُرُ عَليكَ ، فكَم مِن جميلٍ أصنَعُ مَعكَ ، وكَم مِن قَبيحٍ تَصنَعُ معي ! يوشِكُ أن أغضَبَ علَيكَ غَضبةً لا أرضى بَعدَها أبداً .۶
۵۹۳۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : رُبَّما سألتَ الشَّيءَ فلا تُؤْتاهُ واُوتيتَ خيراً منه عاجلاً أو آجِلاً ، أو صُرِفَ عنكَ لِما هُوَ خيرٌ لكَ ، فَلَرُبَّ أمرٍ قد طَلِبتَهُ فيهِ هلاكُ دينِكَ لو اُوتيتَهُ ، فلتَكُنْ مسألتُكَ فيما يَبقَى لَكَ جَمالُهُ ويُنفى عنكَ وَبالُهُ .۷
۵۹۳۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ عزّوجلّ يُعطِي الدُّنيا مَن يُحِبُّ ويُبغِضُ ، ولا يُعطِي الآخرةَ إلّا مَن أحَبَّ ، و إنَّ المؤمنَ لَيسألُ الرَّبَّ موضِعَ سَوطٍ في الدُّنيا فلا يُعطِيهِ إيَّاهُ ويسألُهُ الآخِرةَ فيُعطِيهِ ما شاءَ ، ويُعطي الكافرَ في الدُّنيا ما شاءَ ، ويسألُ في الآخرةِ موضعَ سَوطٍ فلا يُعطِيهِ إيَّاهُ .۸
1.الكافي : ۲/۴۸۹/۳ .
2.يونس : ۸۹ .
3.الكافي : ۲/۴۸۹/۵ .
4.بحار الأنوار : ۹۳/۳۷۵/۱۶ .
5.البقرة : ۲۱۶ .
6.عدّة الداعي : ۱۹۸ .
7.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .
8.المؤمن : ۲۷/۴۷ .