عَينٍ ، ولكنَّهُ عزّوجلّ خَلقَها في سِتَّةِ أيّامٍ ليُظْهِرَ للملائكةِ ما يَخْلُقُهُ مِنها شَيئاً بَعدَ شَيءٍ ، وتَسْتَدِلَّ بحُدوثِ ما يَحْدُثُ على اللَّهِ تعالى مَرّةً بعدَ مرّةٍ .۱
1071 - سَماءُ الدُّنيا
۵۱۱۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله- لَمّا قالَ لَهُ رَجُل : يا رسولَ اللَّهِ ما هذه السَّماءُ؟ -: هذا مَوجٌ مَكْفوفٌ عَنكُم .۲
۵۱۱۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لَمّا سُئل عن سماءِ الدُّنيا مِمّا هي؟ -: مِن مَوجٍ مَكْفوفٍ .۳
1072 - عَمَدُ السَّماءِ
الكتاب :
(اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ) .۴
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنَزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ) .۵
الحديث :
۵۱۱۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : فنَظَرَتِ العَينُ إلى خَلْقٍ مُخْتَلِفٍ مُتَّصِلٍ بَعْضُهُ ببَعضٍ ، ودَلَّها القَلبُ على أنّ لذلكَ خالِقاً ؛ وذلكَ أ نَّهُ فَكّرَ حيثُ دَلّتْهُالعَينُ على ما عايَنَتْ مِن عِظَم السَّماءِ وارْتِفاعِها في الهواءِ بغَيرِ عَمَدٍ ولا دِعامَةٍ تُمْسِكُها ، وأ نَّها لا تَتَأخّرُ فتَنْكَشِطَ ، ولا تَتَقدّمُ فتَزولَ ، ولا تَهْبِطُ مَرّةً فتَدْنوَ ، ولا تَرْتَفِعُ فلا تُرى .۶
۵۱۱۳.تفسير القمّي عن الحسين بن خالدٍ عن أبيالحسن الرِّضا عليه السلام: قلت له : أخبرني عنقَولِاللَّهِ: (والسَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ)۷ فقال : هِي مَحْبوكَةٌ إلى الأرضِ ، وشَبَكَ بَينَ أصابِعِهِ ، فقلتُ : كيفَتكونُ مَحْبوكَةً إلىالأرضِ واللَّهُ يقولُ : (رَفَعَ السَّماواتِ بغَيرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها)؟! فقالَ : سُبحانَ اللَّهِ ! أليسَ اللَّهُ يقولُ : (بغَيرِ عَمَدٍ تَرَونَها)؟! فقلتُ : بَلى ، فقالَ : ثَمَّ عَمَدٌ ولكنْ لا تَرَونَها .۸
1.التوحيد : ۳۲۰/۲ .
2.بحار الأنوار: ۵۸/۱۰۳/۲۹.
3.بحار الأنوار : ۵۸/ ۸۸/۱ .
4.الرعد : ۲ .
5.لقمان : ۱۰ .
6.تفسيرنورالثقلين: ۴/۱۹۵/۱۶.
7.الذاريات : ۷ .
8.تفسير القمّي : ۲/۳۲۸ .