الخلقة - الصفحه 8

عَينٍ ، ولكنَّهُ عزّوجلّ خَلقَها في سِتَّةِ أيّامٍ ليُظْهِرَ للملائكةِ ما يَخْلُقُهُ مِنها شَيئاً بَعدَ شَي‏ءٍ ، وتَسْتَدِلَّ بحُدوثِ ما يَحْدُثُ على‏ اللَّهِ تعالى‏ مَرّةً بعدَ مرّةٍ .۱

1071 - سَماءُ الدُّنيا

۵۱۱۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله- لَمّا قالَ لَهُ رَجُل : يا رسولَ اللَّهِ ما هذه السَّماءُ؟ -: هذا مَوجٌ مَكْفوفٌ عَنكُم .۲

۵۱۱۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لَمّا سُئل عن سماءِ الدُّنيا مِمّا هي؟ -: مِن مَوجٍ مَكْفوفٍ .۳

1072 - عَمَدُ السَّماءِ

الكتاب :

(اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوَى‏ عَلَى‏ الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ) .۴

(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَأَلْقَى‏ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنَزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ) .۵

الحديث :

۵۱۱۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : فنَظَرَتِ العَينُ إلى‏ خَلْقٍ مُخْتَلِفٍ مُتَّصِلٍ بَعْضُهُ ببَعضٍ ، ودَلَّها القَلبُ على‏ أنّ لذلكَ خالِقاً ؛ وذلكَ أ نَّهُ فَكّرَ حيثُ دَلّتْهُ‏العَينُ على‏ ما عايَنَتْ مِن عِظَم السَّماءِ وارْتِفاعِها في الهواءِ بغَيرِ عَمَدٍ ولا دِعامَةٍ تُمْسِكُها ، وأ نَّها لا تَتَأخّرُ فتَنْكَشِطَ ، ولا تَتَقدّمُ فتَزولَ ، ولا تَهْبِطُ مَرّةً فتَدْنوَ ، ولا تَرْتَفِعُ فلا تُرى‏ .۶

۵۱۱۳.تفسير القمّي عن الحسين بن خالدٍ عن أبي‏الحسن الرِّضا عليه السلام: قلت له : أخبرني عن‏قَولِ‏اللَّهِ: (والسَّماءِ ذاتِ الحُبُكِ)۷ فقال : هِي مَحْبوكَةٌ إلى‏ الأرضِ ، وشَبَكَ بَينَ أصابِعِهِ ، فقلتُ : كيفَ‏تكونُ مَحْبوكَةً إلى‏الأرضِ واللَّهُ يقولُ : (رَفَعَ السَّماواتِ بغَيرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها)؟! فقالَ : سُبحانَ اللَّهِ ! أليسَ اللَّهُ يقولُ : (بغَيرِ عَمَدٍ تَرَونَها)؟! فقلتُ : بَلى‏ ، فقالَ : ثَمَّ عَمَدٌ ولكنْ لا تَرَونَها .۸

1.التوحيد : ۳۲۰/۲ .

2.بحار الأنوار: ۵۸/۱۰۳/۲۹.

3.بحار الأنوار : ۵۸/ ۸۸/۱ .

4.الرعد : ۲ .

5.لقمان : ۱۰ .

6.تفسيرنورالثقلين: ۴/۱۹۵/۱۶.

7.الذاريات : ۷ .

8.تفسير القمّي : ۲/۳۲۸ .

الصفحه من 12