الخوف - الصفحه 8

ولكنْ خافوا ظُلْمَ أنْفُسِكُم .۱

۵۴۵۴.عنه عليه السلام : لا تَخَفْ إلّا ذَنْبَكَ ، لا تَرْجُ إلّا رَبَّكَ .۲

۵۴۵۵.عنه عليه السلام : لا يَرْجُوَنَّ أحَدٌ مِنكُم إلّا رَبَّهُ ، ولا يَخافَنَّ إلّا ذَنْبَهُ .۳

۵۴۵۶.عنه عليه السلام : حَسْبُ المَرءِ مِن كَمالِ المُرُوَّةِ تَرْكُهُ ما لا يَجْمُلُ بهِ ... ومِن صلاحِهِ شِدَّةُ خَوفِهِ مِن ذُنوبِهِ .۴

۵۴۵۷.عنه عليه السلام : إذا خِفْتَ الخالِقَ فَرَرْتَ إلَيهِ ، إذا خِفْتَ المَخْلوقَ فَرَرْتَ مِنهُ .۵

۵۴۵۸.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريِّ عليه السلام عن محمّد بن زياد و محمّد بن سيّار :نَظرَ أمير المؤمنين عليّ عليه السلام إلى‏ رَجُلٍ فرأى أثّرَ الخَوفُ علَيهِ ، فقال : ما بالُكَ ؟ قالَ : إنّي أخافُ اللَّهَ ، قالَ : يا عبدَ اللَّهِ ، خَفْ ذُنوبَكَ ، وخَفْ عَدلَ اللَّهِ علَيكَ في مَظالِمِ عِبادِهِ ، وأطِعْه فيما كَلّفَكَ ، ولا تَعْصِهِ فيما يُصْلِحُكَ ، ثُمّ لا تَخَفِ اللَّهَ بعدَ ذلكَ ، فإنّهُ لا يَظْلِمُ أحَداً ، ولا يُعذِّبُهُ فَوقَ اسْتِحْقاقِهِ أبَداً ، إلّا أنْ تَخافَ سُوءَ العاقِبَةِ بأنْ تُغَيِّرَ أو تُبَدِّلَ . فإنْ أرَدْتَ أنْ يُؤمِنَكَ اللَّهُ سُوءَ العاقِبَةِ فاعْلَمْ أنّ ما تَأتيهِ مِن خَيرٍ فبفَضْلِ اللَّهِ وتَوْفيقهِ ،وماتَأتيهِ مِن شَرٍّ فبإمْهالِ اللَّهِ وإنْظارِهِ إيّاكَ ، وحِلْمِهِ عَنكَ .۶

1150 - ثَمَراتُ الخَوفِ‏

الكتاب :

(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النّاسُ وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ ) .۷

(وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ) .۸

(وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) .۹

(وَأَمّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى‏ النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى‏ * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى‏ ) .۱۰

الحديث :

۵۴۵۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لَو خِفْتُمُ اللَّهَ حقَّ خِيفَتِهِ لَعَلِمْتُمُ العِلمَ الّذي لا جَهلَ مَعهُ ، ولَو

1.غرر الحكم : ۱۰۲۳۴ .

2.غرر الحكم: ۱۰۱۶۱ - ۱۰۱۶۲.

3.نهج البلاغة : الحكمة ۸۲ .

4.. بحار الأنوار : ۷۸/۸۰/۶۶ .

5.غرر الحكم : ۴۰۲۷ - ۴۰۲۸ .

6.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ۲۶۵ / ۱۳۳ ، بحار الأنوار : ۷۰/۳۹۲/۶۰ .

7.هود : ۱۰۳ .

8.إبراهيم : ۱۴ .

9.الرحمن : ۴۶ .

10.النازعات : ۴۰ و ۴۱ .

الصفحه من 14