التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 59

تَبارَكَ وتَعالى ـ طَلَبَ الثَّوابِ فَتِلكَ عِبادَةُ الاُجَراءِ ، وقَومٌ عَبَدُوا اللّهَ عز و جل حُبّا لَهُ فَتِلكَ عِبادَةُ الأَحرارِ ، وهِيَ أفضَلُ العِبادَةِ . ۱

۱۰۷۳۸.الإمام الرضا عليه السلامـ في بَيانِ عِلَّةِ العِبادَةِ ـ :لِئَلّا يَكونوا ناسينَ لِذِكرِهِ ، ولاتارِكينَ لِأَدَبِهِ ، ولا لاهينَ عَن أمرِهِ ونَهيِهِ ، إذا كانَ فيهِ صَلاحُهُم وقِوامُهُم ، فَلَو تُرِكوا بِغَيرِ تَعَبُّدٍ لَطالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ ؛ فَقَسَت قُلوبُهُم . ۲

۱۰۷۳۹.عنه عليه السلام :أوَّلُ عِبادَةِ اللّهِ مَعرِفَتُهُ . ۳

3 / 17

الدَّعوَةُ إلى مَحَبَّةِ اللّهِ

الكتاب

«وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ» . ۴

«قُلْ إِن كَانَ ءَابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ» . ۵

راجع : آل عمران : 31 ، المائدة : 20 ـ 57 ، التوبة : 25 ، الشعراء : 77 ـ 81 ، الجمعة : 6 .

1.الكافي : ج ۲ ص ۸۴ ح ۵ عن هارون بن خارجة ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۵۵ ح ۱۲ .

2.عيون أخبار الرِّضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۲۵۶ ح ۹ بزيادة «وفسادهم» بعد «صلاحهم» وكلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۶۳ ح ۱ .

3.التوحيد : ص ۳۴ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۵۰ ح ۵۱ كلاهما عن محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ ابن أبي طالب عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص ۲۵۳ ح ۴ عن محمّد بن زيد الطبري ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۲۳ عن صالح بن كيسان عن الإمام عليّ عليه السلام ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۵ ح ۱۱۴ ، تحف العقول : ص ۶۱ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۲۸ ح ۲ .

4.البقرة : ۱۶۵ .

5.التوبة : ۲۴ .

الصفحه من 154