المُؤمِنينَ أنفُسَهُم وأَموالَهُم بِالجَنَّةِ بَيعا مُفلِحا مُنجِحا اِشتَرَطَ عَلَيهِم فيهِ حِفظَ الحُدودِ ، وأَوَّلُ ذلِكَ الدُّعاءُ إلى طاعَةِ اللّهِ مِن طاعَةِ العِبادِ ، وإلى عِبادَةِ اللّهِ مِن عِبادَةِ العِبادِ ، وإلى وَلايَةِ اللّهِ مِن وَلايَةِ العِبادِ . ۱
۱۰۷۱۱.الإمام الصادق عليه السلام :خَمسُ خِصالٍ مَن لَم تَكُن فيهِ خَصلَةٌ مِنها فَلَيسَ فيهِ كَثيرُ مُستَمتَعٍ ، أوَّلُهَا : الوَفاءُ ، وَالثّانِيَةُ : التَّدبيرُ ، وَالثّالِثَةُ : الحَياءُ ، وَالرّابِعَةُ : حُسنُ الخُلقِ ، وَالخامِسَةُ ـ وهِيَ تَجمَعُ هذِهِ الخِصالَ ـ : الحُرِّيَّةُ . ۲
3 / 12
الدَّعوَةُ إلى مَعرِفَةِ أهلِ الحَقِّ بِالحَقِّ
الكتاب
«بَلْ قَالُواْ إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلَى ءَاثَارِهِم مُّهْتَدُونَ * وَ كَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلَى ءَاثَارِهِم مُّقْتَدُونَ * قَالَ أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ ءَابَاءَكُمْ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ» . ۳
راجع : المائدة : 104 ، يونس : 78 ، الأنبياء : 53 ، الشعراء : 74 ، لقمان : 21 .
الحديث
۱۰۷۱۲.الأمالي للمفيد عن الأصبغ بن نباتة :دَخَلَ الحارِثُ الهَمدانِيُّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام في نَفَرٍ مِنَ الشّيعَةِ وكُنتُ فيهِم ، فَجَعَلَ الحارِثُ يَتَأَوَّدُ في
1.الكافي : ج ۵ ص ۳ ح ۴ .
2.الخصال : ص ۲۸۴ ح ۳۳ عن أبي خالد السجستاني وص ۲۹۸ ح ۶۹ عن أبي خالد العجمي ، مشكاة الأنوار : ص ۴۳۵ ح ۱۴۵۶ كلاهما نحوه وفيهما «الدين والعقل والأدب» بدل «الوفاء والتدبير والحياء» ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص۳۸۷ ح۵۲ .
3.الزخرف : ۲۲ ـ ۲۴ .