شُرورِ أنفُسِنا ، ومِن سَيِّئاتِ أعمالِنا . مَن يَهدِهِ اللّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ، ومَن يُضلِل فَلا هادِيَ لَهُ . وأَشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ» .
ووجدت في بعضها : «اُوصيكُم عِبادَ اللّهِ بِتَقوَى اللّهِ ، وأَحُثُّكُم عَلى طاعَتِهِ» .
ووجدت في خطبة له ـ بعد حمد اللّه والثّناء عليه ـ : «أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ لَكُم مَعالِمَ فَانتَهوا إلى مَعالِمِكُم ، وإنَّ لَكُم نِهايَةً فَانتَهوا إلى نِهايَتِكُم . إنَّ المُؤمِنَ بَينَ مَخافَتَينِ : بَينَ أجَلٍ قَد مَضى لا يَدري مَا اللّهُ صانِعٌ بِهِ ، وبَينَ أجَلٍ قَد بَقِيَ لا يَدري مَا اللّهُ قاضٍ فيهِ ؛ فَليَأخُذِ العَبدُ لِنَفسِهِ مِن نَفسِهِ ، ومِن دُنياهُ لِاخِرَتِهِ ، ومِنَ الشَّبيبَةِ قَبلَ الكِبَرِ ، ومِنَ الحَياةِ قَبلَ المَوتِ . وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، ما بَعدَ المَوتِ مُستَعتَبٌ ، ولا بَعدَ الدُّنيا دارٌ إلَا الجَنَّةَ أوِ النّارَ» .
ووجدت كلّ خطبة مفتاحها «الحمد» إلّا خطبة العيد ؛ فإنّ مفتاحها «التّكبير» . ۱
6 / 3
الوُضوحُ فِي الكَلامِ
الكتاب
« وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ» . ۲
«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» . ۳
«فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ» . ۴
1.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۲ ص ۲۳۱ وراجع : نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۵۱ .
2.المائدة : ۹۲ .
3.إبراهيم : ۴ .
4.النحل : ۳۵ .