البکاء (تفصیلی) - الصفحه 16

يَستَحيي مِنَ اللّهِ ولا يَذكُرُهُ . ۱

1 / 6

بُكاءُ طالِبِ الدُّنيا

۹۹۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَرَّمَ اللّهُ عز و جل الفِردَوسَ عَلى عَينٍ بَكَت عَلَى الدُّنيا . ۲

۹۹۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن بَكى عَلَى الجَنَّةِ دَخَلَ الجَنَّةَ ، ومَن بَكى عَلَى الدُّنيا دَخَلَ النّارَ ؛ يُرِي النّاسَ أنَّهُ يَبكي عَلَى الآخِرَةِ وهُوَ يَبكي عَلَى الدُّنيا . ۳

۹۹۱۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ لَمّا نَظَرَ إلى سائِلٍ يَبكي ـ :لَو أنَّ الدُّنيا في يَدِ هذا ، ثُمَّ سَقَطَت مِنهُ ، ما كانَ يَنبَغي أن يَبكِيَ عَلَيها . ۴

1 / 7

البُكاءُ الضّارُّ عَلى مَعنَوِيَّةِ الجَيشِ

۹۹۱۲.نهج البلاغة :لَمّا وَرَدَ [أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ] الكوفَةَ قادِما مِن صِفّينَ ، مَرَّ بِالشِّبامِيّينَ فَسَمِعَ بُكاءَ النِّساءِ عَلى قَتلى صِفّينَ ، وخَرَجَ إلَيهِ حَربُ بنُ شُرَحبيلَ الشِّبامِيُّ ، وكانَ مِن وُجوِهِ قَومِهِ ، فَقالَ عليه السلام لَهُ : أتَغلِبُكُم نِساؤُكُم عَلى ما أسمَعُ ؟ ألا تَنهَونَهُنَّ عَن هذَا الرَّنينِ ؟ ۵

1.تحف العقول : ص ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۱۹ ح ۱۱ .

2.الفردوس : ج ۳ ص ۴۸ ح ۴۱۲۵ عن أبي هريرة .

3.الفردوس : ج ۳ ص ۵۴۸ ح ۵۷۱۴ عن أبي هريرة ، النوادر للراوندي : ص ۱۰۷ ح ۸۵ ، الجعفريات : ص ۱۹۲ كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهماالسلام ، وليس فيهما ذيله : «يري الناس ... الخ» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۳ ح ۲۳ .

4.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۳۳۸ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۵۸ ح ۱۰ ؛ الفصول المهمّة : ص ۲۰۳ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۳۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۶۱۹ ح ۴۸۷ .

الصفحه من 142