۹۵۷۵.الإمام الجواد عليه السلام :كَذلِكَ سَمَّيناه بَصيرا ؛ لِأَنَّهُ لا يَخفى عَلَيهِ ما يُدرَكُ بِالأَبصارِ ، مِن لَونٍ أَو شَخصٍ أَو غَيرِ ذلِكَ ، ولَم نَصِفهُ بِبَصَرِ لَحظَةِ العَينِ . ۱
2 / 2
قيمَةُ البَصيرَةِ
الكتاب
«قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ » . ۲
الحديث
۹۵۷۶.الإمام عليّ عليه السلام :« فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا » هذِهِ الآيَةُ جامِعَةٌ لِاءِبصارِ العُيونِ وإبصارِ القُلوبِ . ۳
۹۵۷۷.عنه عليه السلامـ لَمّا سَأَ لَهُ زَيدُ بنُ صوحانَ العَبدِيُّ عَن أكيَسِ۴النّاسِ ـ :مَن أبصَرَ رُشدَهُ مِن غَيِّهِ ، فَمالَ إلى رُشدِهِ . ۵
1.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۷ ح ۷ ، التوحيد : ص ۱۹۴ ح ۷ وفيه «بنظر لحظ» بدل «ببصر لحظة» ، الاحتجاج : ج ۲ ص۴۶۸ ح ۳۲۱ وفيه «طرفة العين» بدل «لحظة العين» وكلّها عن أبي هاشم الجعفري ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۵۴ ح ۱ .
2.الأنعام : ۱۰۴ .
قال العلامة الطباطبائي قدس سره : كأنّه تعالى يشير بقوله : «قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ» إلى ما ذكره في الآيات السابقة من الحجج الباهرة على وحدانيّته وانتفاء الشريك عنه ، والمعنى أنّ هذه الحجج بصائر قد جاءتكم من جانب اللّه بالوحي إليّ ، والخطاب من قبل النبي صلى الله عليه و آله (الميزان في تفسير القرآن : ج ۷ ص ۳۰۲) .
3.بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۷۶ ح ۲۹ و ج ۹۳ ص ۵۱ كلاهما نقلاً عن تفسير النعماني عن إسماعيل بن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام .
4.الكيِّسُ : العاقِلُ (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۰۹ «كيس») .
5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۳ ح ۵۸۳۳ ، معاني الأخبار : ص ۱۹۹ ح ۴ كلاهما عن عبد اللّه بن بكر المرادي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للصدوق : ص ۴۷۸ ح ۶۴۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۳۶ ح ۹۷۴ كلاهما عن عبد اللّه بن بكر [بكران] المرادي عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عن الإمام زين العابدين عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۱۰۶ ح ۱ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۸۴ .
