البرکة (تفصیلی) - الصفحه 107

۸۹۴۴.المستدرك على الصحيحين :كانَ ابنُ عَبّاسٍ إذا شَرِبَ ماءَ زَمزَمَ قالَ : اللّهُمَّ أسأَ لُكَ عِلما نافِعا ، ورِزقا واسِعا ، وشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ . ۱

۸۹۴۵.المحاسن :عَن بَعضِ أصحابِنا رَفَعَهُ : إذا شَرِبتَ مِن ماءِ زَمزَمَ فَقُل : «اللّهُمَّ اجعَلهُ عِلما نافِعا ، ورِزقا واسِعا ، وشِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ» . وكانَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام يَقولُ إذا شَرِبَ مِن زَمزَمَ : «بِسمِ اللّه ِ ؛ الحَمدُ للّه ِِ ؛ الشُّكرُ للّه ِِ» . ۲

12 / 3

ماءُ الفُراتِ

۸۹۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَنزِلُ فِي الفُراتِ كُلَّ يَومٍ مَثاقيلُ مِن بَرَكَةِ الجَنَّةِ . ۳

۸۹۴۷.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في صِفَةِ الفُراتِ ـ :إنَّ مَلَكا يَهبِطُ مِنَ السَّماءِ في كُلِّ لَيلَةٍ مَعَهُ ثَلاثَةُ مَثاقيلَ مِسكا مِن مِسكِ الجَنَّةِ ، فَيَطرَحُها فِي الفُراتِ ، وما مِن نَهرٍ في شَرقِ الأَرضِ ولا غَربِها أعظَمَ بَرَكَةً مِنهُ . ۴

۸۹۴۸.تهذيب الأحكام عن عبد اللّه بن سليمان :لَمّا قَدِمَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام الكوفَةَ في زَمَنِ أبِي العَبّاسِ ، جاءَ عَلى دابَّتِهِ في ثِيابِ سَفَرِهِ حَتّى وَقَفَ عَلى جِسرِ الكوفَةِ ، ثُمَّ قالَ لِغُلامِهِ : اِسقِني ، فَأَخَذَ كوزَ مَلّاحٍ فَغَرَفَ فيهِ وسَقاهُ وشَرِبَ الماءَ وهُوَ يَسيلُ عَلى لِحيَتِهِ وثِيابِهِ ، ثُمَّ استَزادَهُ فَزادَهُ ، ثُمَّ استَزادَهُ فَزادَهُ ، فَحَمِدَ اللّه َ .
ثُمَّ قالَ : نَهرٌ ما أعظَمَ بَرَكَتَهُ! أما إنَّهُ يَسقُطُ فيهِ كُلَّ يَومٍ سَبعُ قَطَراتٍ مِنَ الجَنَّةِ ، أما لَو عَلِمَ النّاسُ ما فيهِ مِنَ البَرَكَةِ لَضَرَبُوا الأَخبِيَةَ عَلى حافَتَيهِ ، ولَولا ما يَدخُلُهُ مِنَ الخَطّائينَ مَا اغتَمَسَ فيهِ ذو عاهَةٍ إلّا بَرِئَ . ۵

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۴۶ ح ۱۷۳۹ وراجع : الكافي : ج ۶ ص ۳۸۶ ح ۴ ، المحاسن : ج ۲ ص ۳۹۹ ح ۲۳۹۶ ، طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص ۵۲ .

2.المحاسن : ج ۲ ص ۴۰۰ ح ۲۴۰۰ ، بحارالأنوار : ج ۹۹ ص ۲۴۴ ح ۱۶ .

3.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۵۵ عن عبد اللّه بن مسعود ، كنزالعمّال : ج ۱۲ ص ۳۴۵ ح ۳۵۳۳۹ .

4.الكافي : ج ۶ ص ۳۸۹ ح ۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۸ ح ۷۸ ، المزار للمفيد : ص ۱۶ ح ۲ وفيهما «إنّ اللّه جلّ جلاله يهبط ملكا ...» ، كامل الزيارات : ص ۱۰۸ ح ۱۰۵ كلّها عن حكيم بن جبير الأسدي ، بحارالأنوار : ج ۱۰۰ ص ۲۳۰ ح ۱۶ .

5.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۸ ح ۸۱ ، المزار للمفيد : ص ۱۷ ح ۱ ، كامل الزيارات : ص ۱۰۸ ح ۱۰۷ ، بحارالأنوار : ج ۱۰۰ ص ۲۲۹ ح ۱۳ .

الصفحه من 156