البداء (تفصیلی) - الصفحه 66

۸۳۸۳.تفسير العيّاشي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام :لَمّا أظَلَّ قَومَ يونُسَ عليه السلام العَذابُ ، دَعَوُا اللّهَ فَصَرَفَهُ عَنهُم ، قُلتُ : كَيفَ ذلِكَ ؟ قالَ : كانَ فِي العِلمِ أنَّهُ يَصرِفُهُ عَنهُم . ۱

۸۳۸۴.علل الشرائع عن أبي بصير :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : لِأَيِّ عِلَّةٍ صَرَفَ اللّهُ عز و جل العَذابَ عَن قَومِ يونُسَ عليه السلام وقَد أظَلَّهُم ، ولَم يَفعَل كَذلِكَ بِغَيرِهِم مِنَ الاُمَمِ ؟ فَقالَ : لِأَنَّهُ كانَ في عِلمِ اللّهِ عز و جل أنَّهُ سَيَصرِفُهُ عَنهُم لِتَوبَتِهِم ، وإنَّما تَرَكَ إخبارَ يونُسَ عليه السلام بِذلِكَ لِأَنَّهُ عز و جل أرادَ أن يُفَرِّغَهُ لِعِبادَتِهِ في بَطنِ الحوتِ ، فَيَستَوجِبَ بِذلِكَ ثَوابَهُ وكَرامَتَهُ . ۲

۸۳۸۵.علل الشرائع عن سماعة :أنَّهُ سَمِعَهُ عليه السلام وهُوَ يَقولُ : ما رَدَّ اللّهُ العَذابَ عَن قَومٍ قَد أظَلَّهُم إلّا قَومَ يونُسَ عليه السلام ، فَقُلتُ : أكانَ قَد أظَلَّهُم ؟ فَقالَ : نَعَم ، حَتّى نالوهُ بِأَكُفِّهِم ، قُلتُ : فَكَيفَ كانَ ذلِكَ ؟ قالَ : كانَ فِي العِلمِ المُثبَتِ عِندَ اللّهِ عز و جل الَّذي لَم يَطَّلِع عَلَيهِ أحَدٌ أنَّهُ سَيَصرِفُهُ عَنهُم . ۳

8 / 2

البَداءُ في مُواعَدَةِ موسى

الكتاب

«وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلِةً وَقَالَ مُوسَى لأَِخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِى فِى قَوْمِى وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ» . ۴

«وَ إِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَ أَنتُمْ ظَالِمُونَ» . ۵

1.. تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۳۶ ح ۴۵ .

2.. علل الشرائع : ص ۷۷ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۸۶ ح ۳ .

3.. علل الشرائع : ص ۷۷ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۸۶ ح ۴ .

4.. الأعراف : ۱۴۲ .

5.. البقرة : ۵۱ .

الصفحه من 76