البدعة (تفصیلی) - الصفحه 66

۸۱۹۶.مستدرك الوسائل عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الاستغاثة :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله استَنَّ عَلَى المُصَلّينَ النَّوافِلَ ، في لَيلِ رَمَضانَ فُرادى ، وهِيَ الَّتي تُسَمَّى التَّراويحَ ، فَاجتَمَعَتِ الاُمَّةُ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَم يُرَخِّص في صَلاتِها جَماعَةً ، فَلَمّا وُلِّيَ عُمَرُ أمَرَهُم بِصَلاتِها جَماعَةً ، فَصَلّوا كَذلِكَ وجَعَلوها مِنَ السُّنَنِ المُؤَكَّدَةِ ، ثُمَّ والَوا عَلَيها وواظَبوا ، وهُم في ذلِكَ مُقِرّونَ بِأَنَّها بِدعَةٌ ، ثُمَّ يَزعُمونَ أنَّها بِدعَةٌ حَسَنَةٌ ... إلى آخِرِ ما قالَ . ۱

۸۱۹۷.تاريخ الخلفاء :وفيها ـ يَعني سَنَةَ أربَعَ عَشرَةَ ـ جَمَعَ عُمَرُ النّاسَ عَلى صَلاةِ التَّراويحِ . ۲

8 / 5

صَلاةُ الضُّحى

۸۱۹۸.صحيح البخاري عن عائشة :إن كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَيَدَعُ العَمَلَ ـ وهُوَ يُحِبُّ أن يَعمَلَ بِهِ ـ خَشيَةَ أن يَعمَلَ بِهِ النّاسُ فَيُفرَضَ عَلَيهِم ، وما سَبَّحَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سُبحَةَ الضُّحى قَطُّ وإنّي لَاُسَبِّحُها . ۳

۸۱۹۹.صحيح البخاري عن عائشة :ما رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَبَّحَ سُبحَةَ الضُّحى ، وإنّي لَاُسَبِّحُها . ۴

1.مستدرك الوسائل : ج ۶ ص ۲۱۸ ح ۶۷۷۳ .

2.تاريخ الخلفاء : ص ۱۵۴ وراجع : فتح الباري : ج ۴ ص ۲۸۶ واُسد الغابة : ج ۵ ص ۱۹۰ الرقم ۴۹۶۱ وتاريخ دمشق : ج ۲۲ ص ۲۱۳ .

3.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۳۷۹ ح ۱۰۷۶ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۴۹۷ ح ۷۷ ، سنن أبي داود : ج ۲ ص ۲۸ ح۱۲۹۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۳۷۱ ح ۲۴۶۱۳ و ج ۱۰ ص ۵۱ ح ۲۵۹۲۸ ، الموطّأ : ج ۱ ص ۱۵۲ ح ۲۹ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۴۰۲ ح ۲۳۴۴۶ .

4.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۳۹۵ ح ۱۱۲۳ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۴۹۷ ح ۷۷ ، مسند ابن حنبل : ? ج ۹ ص ۵۳۸ ح ۲۵۴۹۹ و ج ۱۰ ص ۳۷ ح ۲۵۸۶۴ ، مسند اسحاق بن راهويه : ج ۲ ص ۲۹۹ ح ۸۲۰ ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۴۰۲ ح ۲۳۴۴۷ .

الصفحه من 94