إلّا أن آتِيَ مَن دَعَوتُهُ فَأَرُدَّهُ عَنهُ ، فَجَعَلَ يَأتي أصحابَهُ الَّذينَ أجابوهُ فَيَقولُ : إنَّ الَّذي دَعَوتُكُم إلَيهِ باطِلٌ وإنَّمَا ابتَدَعتُهُ ، فَجَعَلوا يَقولونَ : كَذَبتَ هُوَ الحَقُّ ولكِنَّكَ شَكَكتَ في دينِكَ فَرَجَعتَ عَنهُ . فَلَمّا رَأى ذلِكَ عَمَدَ إلىَ سِلسِلَةٍ فَوَتَدَ لَها وَتِدا ثُمَّ جَعَلَها في عُنُقِهِ وقالَ : لا أحُلُّها حَتّى يَتوبَ اللّهُ عَلَيَّ ، فَأَوحَى اللّهُ عز و جل إلى نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ : قُل لِفُلانٍ : وعِزَّتي وجَلالي لَو دَعَوتَني حَتّى تَنقَطِعَ أوصالُكُ مَا استَجَبتُ لَكَ حَتّى تَرُدَّ مَن ماتَ عَلى ما دَعَوتَهُ إلَيهِ فَيَرجِعَ عَنهُ . ۱
راجع : ص 226 ح 8099 وص 253 ح 8155 .
4 / 3
الجَهلُ
الكتاب
«قَالُواْ يَامُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ ءَالِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ » . ۲
«فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ » . ۳
الحديث
۸۱۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يَكونُ عامَّتُهُم يَقرَؤونَ القُرآنَ ويَجتَهِدونَ فِي العِبادَةِ يَستَهِلّونَ بِأَهلِ البِدَعِ ، يُشرِكونَ ۴ مِن حَيثُ لا يَعلَمونَ ، يَأخُذُ عَلى قِراءَتِهِم
1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۷۲ ح ۴۹۵۸ ، علل الشرائع : ص ۴۹۲ ح ۲ كلاهما عن هشام بن الحكم ، ثواب الأعمال : ص ۳۰۶ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۲۸ ح ۶۶۸ كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۹۷ ح ۱۶ .
2.الأعراف : ۱۳۸ .
3.الأنعام : ۱۴۴ .
4.في المصدر : «يشرون» ، والتصويب من كنز العمّال .