430 - بيعةُ الرّضوانِ
الكتاب:
( إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ) .۱
( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما في قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيهِمْ وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )۲.
الحديث:
۲۱۵۲.تفسير القمّي : ونَزلَتْ في بَيعةِ الرِّضوانِ : ( لقد رضِيَ اللَّهُ عن الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما في قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيهِمْ وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) واشْتَرطَ علَيهِم أنْ لا يُنكِروا بعدَ ذلكَ على رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله شيئاً يَفعَلُهُ ، ولا يُخالِفوهُ في شيءٍ يأمُرُهُم بهِ ، فقالَ اللَّهُ عزّ وجلّ بعدَ نُزولِ آيةِ الرِّضوانِ : (إنّ الّذينَ يُبايِعونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ) .۳
۲۱۵۳.صحيح مسلم عن جابر : كُنّا يومَ الحُدَيبِيَةِ ألْفاً وأربَعَمائةٍ ، فَبايَعْناهُ [ صلى اللَّه عليه وآله ]وعُمَرُ آخِذٌ بِيَدِهِ تَحتَ الشَّجرةِ وهِي سَمُرةٌ . بايَعْناهُ على أنْ لا نَفِرَّ ، ولَم نُبايِعْهُ على المَوتِ .۴
۲۱۵۴.صحيح مسلم عن سَلَمةَ بنِ الأكْوَعِ- وقَد سُئل : على أيِّ شَيءٍ بايَعْتُم رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يومَ الحُدَيبِيَةِ ؟ -:على المَوتِ .۵
۲۱۵۵.كنز العمّال عن سهلَ بنِ سعدٍ : بايَعْتُ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وآله أنا وأبو ذَرٍّ وعُبادَةُبنُ الصّامتِ وأبو سعيدٍ الخُدريُّ ومحمّدُ بنُ مَسلمةَ وسادِسٌ على أنْ لا تَأخُذَنا في اللَّهِ لَوْمَةُ لائمٍ ، وأمّا السّادِسُ فاسْتَقالَهُ فأقالَهُ .۶
(انظر) صحيح مسلم : 2 / 1483 باب 18 .
431 - بَيعَةُ النِّساءِ
الكتاب:
( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا
1.الفتح : ۱۰ .
2.الفتح : ۱۸ .
3.تفسير القمّي : ۲/۳۱۵ .
4.صحيح مسلم : ۳/۱۴۸۳/۶۷ .
5.صحيح مسلم : ۳/۱۴۸۶/۸۰ .
6.كنز العمّال : ۱۵۱۶ .