البلاء - الصفحه 9

امْتَحَنهُم بالأمرِ والنَّهيِ ، والصَّبرِ والرِّضا .۱

۲۰۶۹.عنه عليه السلام : قالَ اللَّهُ عزّ وجلّ: لولا أنْ يَجِدَ عَبدي المؤمنُ في قَلبِهِ لَعَصَبْتُ رأسَ الكافرِ بعِصابَةِ حديدٍ لا يُصَدَّعُ رأسُهُ أبداً .۲

(انظر) البغض : باب 368 .
العافية : باب 2729 .

409 - نِعمَةُ البَلاءِ

۲۰۷۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا تكونُ مؤمناً حتّى‏ تَعُدَّ البلاءَنِعمَةً والرَّخاء مِحنَةً ، لأنَّ بلاءَ الدُّنيا نِعمَةٌ في الآخِرَةِ، ورَخاءَ الدُّنيا مِحنَةٌ في الآخِرَةِ .۳

۲۰۷۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّ اللَّهَ لَيَتعَهّدُ عبدَهُ المؤمنَ بأنواعِ البلاءِ كما يَتَعهّدُ أهلَ البيتِ سَيِّدُهم بِطُرَفِ الطَّعام .۴

۲۰۷۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: إذا رأيتَ‏ربَّكَ يُوالي علَيكَ البلاءَ فاشْكُرْهُ، إذا رأيتَ ربَّكَ يُتابِعُ علَيكَ النِّعَمَ فاحْذَرْهُ .۵

۲۰۷۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ عزّ وجلّ لَيَتعاهَدُ المؤمنَ بالبلاءِ كما يَتعاهَدُ الرَّجُلُ أهلَهُ بالهَدِيّةِ مِن الغَيبةِ ، ويَحْميهِ الدُّنيا كما يَحْمي الطّبيبُ المريضَ .۶

۲۰۷۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : المَصائبُ مِنَحٌ مِن اللَّهِ ، والفَقرُ مَخزونٌ عندَ اللَّهِ .۷

۲۰۷۵.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : لَن تَكونوا مؤمنينَ حتّى‏ تَعُدّوا البلاءَ نِعمَةً والرَّخاءَ مُصيبَةً ، وذلكَ أنَّ الصَّبرَعِند البلاءِ أعظَمُ مِن الغَفلةِ عندَ الرَّخاءِ .۸

۲۰۷۶.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : ما مِن بَلِيّةٍ إلّا وللَّهِ فيها نِعمَةٌ تُحيطُ بِها .۹

410 - تَكريمُ المُؤمِنِ بِالبَلاءِ

۲۰۷۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ لَيُغذّي عَبدَهُ المؤمنَ بالبلاءِ كما تُغذِّي الوالِدَةُ ولَدَها باللَّبَنِ .۱۰

۲۰۷۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما كَرُمَ عبدٌ على‏ اللَّهِ إلّا ازْدادَ علَيهِ البلاءُ .۱۱

1.تفسير القمّي : ۲/۲۸۴.

2.الكافي : ۲/۲۵۷/۲۴ .

3.بحار الأنوار : ۶۷/۲۳۷/۵۴ .

4.بحار الأنوار : ۶۷/۲۴۱/۶۹.

5.غرر الحكم : ۴۰۸۳ ، ۴۰۸۲ .

6.الكافي : ۲/۲۵۵/۱۷ .

7.الكافي : ۲/۲۶۰/۲ .

8.جامع الأخبار : ۳۱۳/۸۷۰ .

9.بحار الأنوار: ۷۸/۳۷۴/۳۴.

10.بحار الأنوار : ۸۱/۱۹۵/۵۲ .

11.دعائم الإسلام : ۱ / ۲۴۱ .

الصفحه من 18