البلاء - الصفحه 15

يُحِبّوا لِقائي ، وتَيَسَّري وتَسَهَّلي وتَطَيَّبي لأعْدائي حتّى‏ يُبْغِضوا لِقائي ، فإنّي جَعَلتُ الدُّنيا سِجْناً لأوْلِيائي وجَنّةً لأعْدائي .۱

۲۱۱۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يقولُ اللَّهُ عزّ وجلّ : يا دُنيا ، تَمَرَّري على‏ عَبديَ المؤمِن بأنواعِ البلاءِ ، وضَيِّقي علَيهِ في معيشتِهِ ، ولا تَحْلَولِي فيَركُنَ إليكِ .۲

(انظر) اللِّقاء : باب 3522 ، 3523 .
الدُّنيا : باب 1247 .

417 - الدَّرَجاتُ الَّتي يَبلُغُهَا العَبدُ بِالبَلاءِ

۲۱۱۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ الرّجُل لَيكونُ لَه الدَّرَجةُ عندَ اللَّهِ لا يَبلُغُها بعملِهِ ، حتّى‏ يُبْتَلى‏ ببلاءٍ في جِسمِهِ فيَبلُغَها بذلكَ .۳

۲۱۱۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ العبدَ لَتكونُ لَه المَنزِلةُ من الجنّةِ فلا يَبلُغُها بشَي‏ءٍ مِن البلاءِ حتّى‏ يُدرِكَهُ المَوتُ ، ولم يَبلُغْ تلكَ الدَّرَجةَ فيُشَدَّدَ علَيهِ عندَ المَوتُ فيَبلُغُها .۴

۲۱۱۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ في الجَنّةِ مَنزِلةً لا يَبلُغُها عبدٌ إلّا بالابْتِلاءِ في جَسدِهِ .۵

۲۱۱۷.عنه عليه السلام : إنّه لَيكونُ لِلعبدِ مَنزِلةٌ عند اللَّهِ فما يَنالُها إلّا بإحْدى‏ خَصْلتَينِ : إمّا بذَهابِ مالِهِ أو ببَلِيّةٍ في جَسدِهِ .۶

(انظر) الجنّة : باب 564 .

418 - ذَمُّ حُبِّ البَلاءِ

۲۱۱۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- وقد سُئلَ عن شي‏ءٍ يُروى‏ عن أبي ذَرٍّ رحمة اللَّه عليه أنَّهُ قالَ : ثلاثةٌ يُبغِضُها النّاسُ وأنا اُحِبُّها : اُحِبُّ المَوتَ ، واُحِبُّ الفَقرَ ، واُحِبُّ البَلاء -: هذا ليسَ على‏ ما يَرْوونَ ، إنّما عنى‏ : المَوتُ في طاعةِ اللَّهِ أحَبُّ إلَيَّ مِن الحياةِ في مَعصيةِ اللَّهِ ، والفَقرُ في طاعةِ اللَّهِ أحَبُّ إلَيّ مِن الغِنى‏ في مَعصيةِ اللَّهِ ، والبلاءُ في طاعةِ اللَّهِ أحَبُّ إلَيّ مِن الصِّحّةِ في مَعصيةِ اللَّهِ .۷

(انظر) الإيمان : باب 269 .
العافية : باب 2727.

1.بحار الأنوار: ۸۱/۱۹۴/۵۲.

2.التمحيص: ۴۹/۸۱ .

3.الدعوات : ۱۷۲/۴۸۳ .

4.بحار الأنوار: ۸۲/۱۶۷/۳.

5.بحار الأنوار: ۶۷/۲۱۲/۱۶.

6.الكافي: ۲ / ۲۵۷ / ۲۳ .

7.بحار الأنوار: ۸۱/۱۷۳/۹.

الصفحه من 18