اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 507

كَالضّارِبِ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالسَّيفِ . ۱

۷۳۷۱.عنه عليه السلام :مَن سَرَّهُ أن يَكونَ مِن أصحابِ القائِمِ ، فَليَنتَظِر وَليَعمَل بِالوَرَعِ ومَحاسِنِ الأَخلاقِ وهُوَ مُنتَظِرٌ ، فَإِن ماتَ وقامَ القائِمُ بَعدَهُ كانَ لَهُ مِنَ الأَجرِ مِثلُ أجرِ مَن أدرَكَهُ ، فَجُدّوا وَانتَظِروا هَنيئا لَكُم أيَّتُهَا العِصابَةُ المَرحومَةُ . ۲

۷۳۷۲.الإمام الجواد عليه السلامـ في قُنوتِهِ ـ :اللّهُمَّ أدِل لِأَولِيائِكَ مِن أعدائِكَ الظّالِمينَ . . . الَّذينَ . . . اتَّخَذوا ـ اللّهُمَّ ـ مالَكَ دُوَلاً ، وعِبادَكَ خَوَلاً ، وتَرَكُوا اللّهُمَّ عالَمَ أرضِكَ في بَكماءَ عَمياءَ ظَلماءَ مُدلَهِمَّةٍ ، فَأَعيُنُهُم مَفتوحَةٌ ، وقُلوبُهُم عَمِيَةٌ ، ولَم تُبقِ لَهُمُ اللّهُمَّ عَلَيكَ مِن حُجَّةٍ . لَقَد حَذَّرتَ اللّهُمَّ عَذابَكَ وبَيَّنتَ نَكالَكَ ، ووَعَدتَ المُطيعينَ إحسانَكَ ، وقَدَّمتَ إلَيهِم بِالنُّذرِ ، فَآمَنَت طائِفَةٌ ، فَأَيِّدِ اللّهُمَّ الَّذينَ آمَنوا عَلى عَدُوِّكَ وعَدُوِّ أولِيائِكَ ، فَأَصبَحوا ظاهِرينَ وإلَى الحَقِّ داعينَ ، ولِلإِمامِ المُنتَظَرِ القائِمِ بِالقِسطِ تابِعينَ . ۳

۷۳۷۳.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم السلام ـ :اُشهِدُ اللّهَ واُشهِدُكُم أنّي . . . مُؤمِنٌ بِإيابِكُم ، مُصَدِّقٌ بِرَجعَتِكُم ، مُنتَظِرٌ لِأَمرِكُم ، مُرتَقِبٌ لِدَولَتِكُم . ۴

12 / 5

الدُّعاءُ لِدَولَتِهِم

۷۳۷۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :رَبِّ صَلِّ عَلى أطائِبِ أهلِ بَيتِهِ الَّذينَ اختَرتَهُم لِأَمرِكَ ، وجَعَلتَهُم خَزَنَةَ عِلمِكَ ، وحَفَظَةَ دينِكَ ، وخُلفاءَكَ في أرضِكَ ، وحُجَجَكَ عَلى عِبادِكَ ، وطَهَّرتَهُم مِنَ الرِّجسِ وَالدَّنَسِ تَطهيرا بِإِرادَتِكَ ، وجَعَلتَهُمُ الوَسيلَةَ إلَيكَ

1.كمال الدين : ص ۳۳۸ ح ۱۱ عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۶ ح ۶۹ .

2.الغيبة للنعماني : ص ۲۰۰ ح ۱۶ عن أبي بصير .

3.مهج الدعوات : ص ۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۵ ح ۱ .

4.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۹۸ و ۹۹ ح ۱۷۷ ، وراجع : ص ۲۱۷ ح ۶۴۹۵ من كتابنا هذا .

الصفحه من 540