اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 431

9 / 5 ـ 4

الاِستِعدادُ لِلبَلاءِ

۷۱۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا شَكا إلَيهِ أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ حاجتَهُ ـ :اِصبِر أبا سَعيدٍ ، فَإِنَّ الفَقرَ إلى مَن يُحِبُّني مِنكُم أسرَعُ مِنَ السَّيلِ عَلى ۱ أعلَى الوادي ، ومِن أعلَى الجَبَلِ إلى أسفَلِهِ . ۲

۷۱۴۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ لاِ?بي ذَرٍّ لَمّا قالَ لَهُ : إنّي اُحِبُّكُم أهلَ البَيتِ ـ :اللّهَ اللّهَ ! فَأَعِدَّ لِلفَقرِ تِجفافـا ۳ ، فَإِنَّ الفَقرَ أسـرَعُ إلى مَن يُحِبُّنا مِنَ السَّيلِ مِن أعلَى الأَكَمَةِ إلى أسفَلِها . ۴

۷۱۴۷.السنن الكبرى عن ابن عبّاس :أصابَ نَبِيَّ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَصاصَةٌ فَبَلَغَ ذلِكَ عَلِيّا عليه السلام ، فَخَرَجَ يَلتَمِس عَمَلاً لِيُصيبَ مِنهُ شَيئا يَبعَثُ بِهِ إلى نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَتى بُستانا لِرَجُلٍ مِنَ اليَهودِ ، فَاستَقى لَهُ سَبعَةَ عَشَرَ دَلوا كُلَّ دَلوٍ بِتَمرَةٍ ، فَخَيَّرَهُ اليَهودِيُّ مِن تَمرِهِ سَبعَ عَشرَةَ تَمرَةً عَجوَةً ، فَجاءَ بِها إلى نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
فَقالَ : مِن أينَ هذا يا أبَا الحَسَنِ ؟ قالَ : بَلَغَني ما بِكَ مِنَ الخَصاصَةِ يا نَبِيَّ اللّهِ فَخَرَجتُ ألَتمِسُ عَمَلاً لِاُصيبَ لَكَ طَعاما . قالَ : فَحَمَلَكَ عَلى هذا حُبُّ اللّهِ ورَسولِهِ ؟ قالَ عَلِيٌّ : نَعَم يا نَبِيَّ اللّهِ .
فَقالَ نَبِيُّ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وَاللّهِ! ما مِن عَبدٍ يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ إلّا الفَقرُ أسرَعُ إلَيهِ مِن جَريَةِ

1.في المصادر الاُخرى : «من» بدل «على» .

2.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۸۵ ح ۱۱۳۷۹ ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۳۱۸ ح ۱۰۴۴۲ ، الفردوس : ج ۳ ص ۱۵۵ ح ۴۴۲۱ كلّها عن أبي سعيد ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۸۳ ح ۱۶۶۴۵ .

3.تِجْفافًا ـ بكسر التاء وسكون الجيم ـ : شيء من سلاح يترك على الفرس يقيه الأذى (النهاية : ج ۱ ص ۲۷۹ «جفف») .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۶۷ ح ۷۹۴۴ عن أبي ذرّ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۷۶ ح ۲۳۵۰ ، شُعب الإيمان : ج ۲ ص ۱۷۴ ح ۱۴۷۱ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۷۱ ح ۱۶۵۹۸ ؛ روضة الواعظين : ص ۴۹۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۱ ص ۲۳۹ ح ۱ .

الصفحه من 540