اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 186

وَالأَصحابُ ، وَالخَزَنَةُ وَالأَبوابُ ، ولا تُؤتَى البُيوتُ إلّا مِن أبوابِها ، فَمَن أتاها مِن غَيرِ أبوابِها سُمِّيَ سارِقا . ۱

۶۳۹۸.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَو شاءَ لَعَرَّفَ العِبادَ نَفسَهُ ، ولكِن جَعَلَنا أبوابَهُ وصِراطَهُ ، وسَبيلَهُ وَالوَجهَ الَّذي يُؤتى مِنهُ ، فَمَن عَدَلَ عَن وَلايَتِنا أو فَضَّلَ عَلَينا غَيرَنا فَإِنَّهُم عَنِ الصِّراطِ لَناكِبونَ ، فَلا سَواءٌ مَنِ اعتَصَمَ النّاسُ بِهِ ۲ ، ولا سَواءٌ حَيثُ ذَهَبَ النّاسُ إلى عُيونٍ كَدِرَةٍ يَفرُغُ بَعضُها في بَعضٍ ، وذَهَبَ مَن ذَهَبَ إلَينا إلى عُيونٍ صافِيَةٍ تَجري بِأَمرِ رَبِّها ، لا نَفادَ لَها ولَا انقِطاعَ . ۳

۶۳۹۹.الإمام الصادق عليه السلام :الأَوصِياءُ هُم أبوابُ اللّهِ عز و جل الَّتي يُؤتى مِنها ، ولَولاهُم ما عُرِفَ اللّهُ عز و جل ، وبِهِمُ احتَجَّ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى عَلى خَلقِهِ . ۴

3 / 1 ـ 13

عُرفاءُ اللّهِ عز و جل

۶۴۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :ثَلاثٌ اُقسِمُ أنَّهُنَّ حَقٌّ : إنَّكَ وَالأَوصِياءَ مِن بَعدِكَ عُرفاءُ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۹۹ ح ۹۲۰۹ بزيادة «السدنة» بعد «والأصحاب» ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۶۶ ح ۵۳ .

2.قال الفيض الكاشانيّ قدس سره : يعنيليس كلّ من اعتصم به الناس سواء في الهداية ، ولا سواء فيما يسقيهم ، بل بعضهم يهديهم إلى الحقّ وإلى صراط مستقيم ، ويسقيهم من عيون صافية ، وبعضهم يذهب بهم إلى الباطل وإلى طريق الضلال، ويسقيهم من عيون كدرة، كما يفسّره فيما بعد، «يفرغ» أي يصبّ بعضها في بعض حتّى يفرغ (الوافي : ج ۲۲ ص ۸۷) .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۹ ، بصائر الدرجات : ص ۴۹۷ ح ۸ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۵۵ كلّها عن مقرن عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير فرات : ص ۱۴۳ ح ۱۷۴ عن الأصبغ بن نباتة وكلاهما نحوه ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۷۶ ح ۱۳ وفيه صدره إلى «لناكبون» ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۵۳ ح ۱۴ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۳ ح ۲ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۸۶ ح ۷۲ كلاهما عن أبي بصير .

الصفحه من 540