۴۱۷۹.صحيح البخاري عن أبي موسى :أقبَلتُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ومَعي رَجُلانِ مِنَ الأَشعَرِيّينَ ، فَقُلتُ : ما عَمِلتُ ۱ أنَّهُما يَطلُبانِ العَمَلَ .
فَقالَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] : لَن ـ أو : لا ـ نَستَعمِلَ عَلى عَمَلِنا مَن أرادَهُ. ۲
9 / 3
ما يَجِبُ عَلَى الإِمامِ في مُواجَهَةِ النّاسِ
أ ـ العَدلُ وَالإِحسانُ
الكتاب
«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاءِحْسَانِ» . ۳
الحديث
۴۱۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن اُمورِ اُمَّتي شَيئا فَحَسُنَت سيرَتُهُ رَزَقَهُ اللّهُ الهَيبَةَ في قُلوبِهِم ، ومَن بَسَطَ كَفَّهُ إلَيهِم بِالمَعروفِ رَزَقَهُ اللّهُ المَحَبَّةَ مِنهُم ، ومَن كَفَّ عَن أموالِهِم وفَّرَ اللّهُ مالَهُ ، ومَن أخَذَ لِلمَظلومِ مِنَ الظالِمِ كانَ مَعي فِي الجَنَّةِ مُصاحِبا ، ومَن كَثُرَ عَفوُهُ مُدَّ في عُمُرِهِ ، ومَن عَمَّ عَدلُهُ نُصِرَ عَلى عَدُوِّهِ ، ومَن خَرَجَ مِن ذُلِّ المَعصِيَةِ إلى عِزِّ الطّاعَةِ آنَسَهُ اللّهُ بِغَيرِ أنيسٍ ، وأعَزَّهُ بِغَيرِ عَشيرَةٍ ، وأعانَهُ بِغَيرِ مالٍ. ۴
۴۱۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن أمرِ اُمَّتي شَيئا فَحَسُنَت سَريرَتُهُ ۵ رُزِقَ الهَيبَةَ مِن قُلوبِهِم ، وإذا
1.هكذا في المصدر ، والظاهر : «ما علمتُ» .
2.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۷۸۹ ح ۲۱۴۲ وج ۶ ص ۲۵۳۷ ح ۶۵۲۵ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۵۷ ح ۱۵ ، سنن أبي داود : ج ۳ ص ۳۰۰ ح ۳۵۷۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۵۸ ح ۱۹۶۸۶ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۷ ح ۱۴۷۸۵ .
3.النحل : ۹۰ .
4.أعلام الدين : ص ۳۱۵ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۱۳۵ و فيه «سريرته» بدل «سيرته» و «وقى» بدل «وفّر» وليس فيه «أعزّه بغير عشيرة» ، بحار الأنوار : ج۷۵ ص ۳۵۹ ح ۷۵ .
5.السَّريرَةُ : ما يُكتمُ ويُسَرّ (المعجم الوسيط : ج ۱ ص ۴۲۷ «سرر») .