اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 242

بِكَيفِيَّتِهِ ، ويَقولُ العَرَبُ: أَلِهَ الرَّجُلُ إِذا تَحَيَّرَ فِي الشَّيءِ فَلَم يُحِط بِهِ عِلما ، ووَلَهَ إِذا فَزِعَ إِلى شَيءٍ مِمّا يَحْذَرُهُ ويَخافُهُ ، فَالإلهُ هُوَ المَستورُ عَن حَواسِّ الخَلقِ . . . فَمَعنى قَولِهِ : «اللّهُ أَحَدٌ» المَعبودُ الَّذي يَألَهُ الخَلقُ عَن إِدراكِهِ ، وَالإِحاطَةِ بِكَيفِيَّتِهِ ، فَردٌ بِإِلهِيَّتِهِ ، مُتَعالٍ عَن صِفاتِ خَلقِهِ . ۱

۳۵۰۲.الإمام الكاظم عليه السلامـ في مَعنَى «اللّهِ» ـ :اِستَولى عَلى ما دَقَّ وجَلَّ . ۲

۳۵۰۳.الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّ في تَسمِيَةِ اللّهِ عز و جل الإِقرارَ بِرُبوبِيَّتِهِ وتَوحيدِهِ . ۳

راجع : ص511 ح3481 و ص 512 ح 3482 وص522 ح 3508.
و بحار الأنوار : ج3 ص 226 .

1 / 1 ـ 3

مَعنى «اللّهُ أَكبَرُ»

۳۵۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في تَفسيرِ «اللّهُ أَكبَرُ» ـ :أَمّا قَولُهُ : «اللّهُ أَكبَرُ» فَهِيَ كَلِمَةٌ لَيسَ أَعلاها كَلامٌ ، وأَحَبُّها إِلَى اللّهِ ، يَعني لَيسَ أَكبَرُ مِنهُ ؛ لِأَنَّهُ يُستَفتَحُ الصَّلواتُ بِهِ ، لِكَرامَتِهِ عَلَى اللّهِ ، وهُوَ اسمٌ مِن أَسماءِ اللّهِ الأَكبَرِ . ۴

۳۵۰۵.الكافي عن ابن محبوب عمّن ذكره عن الإمام الصّادق عليه السلام ، قال :قالَ رَجُلٌ عِندَهُ : «اللّهُ أَكبَرُ» .
فَقالَ : اللّهُ أَكبَرُ مِن أَيِّ شَيءٍ ؟

1.التوحيد : ص ۸۹ ح ۲ عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۲۲ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۵ ح ۳ ، معاني الأخبار : ص ۴ ح ۱ ، التوحيد : ص ۲۳۰ ح ۴ كلّها عن الحسن بن راشد وراجع : المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۲ ح ۸۱۲ وبحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۳۶ ح ۴۴ .

3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۹۳ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۴۸۲ ح ۱ كلاهما عن محمّد بن سنان ، بحار الأنوار : ج ۶۵ ص ۳۲۳ ح ۲۷ .

4.الاختصاص : ص ۳۴ عن الحسين بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .

الصفحه من 247