اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 205

قالَ: فَقالَ: تَعالَى اللّهُ! إِنَّما يُعقَلُ ماكانَ بِصِفَةِ المَخلوقِ، ولَيسَ اللّهُ كَذلِكَ. ۱

۳۴۲۹.الإمام الرضا عليه السلام :أَوَّلُ عِبادَةِ اللّهِ مَعرِفَتُهُ ، وأَصلُ مَعرِفَةِ اللّهِ تَوحيدُهُ ، ونِظامُ تَوحيدِ اللّهِ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ؛ لِشَهادَةِ العُقولِ أَنَّ كُلَّ صِفَةٍ ومَوصوفٍ مَخلوقٌ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَخلوقٍ أَنَّ لَهُ خالِقا لَيسَ بِصِفَةٍ ولا مَوصوفٍ ، وشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ ومَوصوفٍ بِالاِقتِرانِ ، وشَهادَةِ الاِقتِرانِ بِالحَدَثِ ، وشَهادَةِ الحَدَثِ بِالامتِناعِ مِنَ الأَزَلِ المُمتَنِعِ مِنَ الحَدَثِ . ۲

2 / 2 ـ 2

الفَرقُ بَينَ صِفاتِ ذاتِهِ وصِفاتِ فِعلِهِ

۳۴۳۰.الكافي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام :لَم يَزَلِ اللّهُ عز و جل رَبَّنا وَالعِلمُ ذاتُهُ ولا مَعلومَ ، وَالسَّمعُ ذاتُهُ ولا مَسموعَ ، وَالبَصَرُ ذاتُهُ ولا مُبصَرَ ، وَالقُدرَةُ ذاتُهُ ولا مَقدورَ، فَلَمّا أَحدَثَ الأَشياءَ وكانَ المَعلومُ وَقَعَ العِلمُ مِنهُ عَلَى المَعلومِ، وَالسَّمعُ عَلَى المَسموعِ ، وَالبَصَرُ عَلَى المُبصَرِ ، وَالقُدرَةُ عَلَى المَقدورِ ... .
قُلتُ: فَلَم يَزَلِ اللّهُ مُتَكَلِّما؟
قالَ: فَقالَ: إِنَّ الكَلامَ صِفَةٌ مُحدَثَةٌ لَيسَت بِأَزَلِيَّةٍ ، كانَ اللّهُ عز و جل ولا مُتَكَلِّمَ . ۳

۳۴۳۱.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ: لَم يَزَلِ اللّهُ مُريدا؟ ـ :إِنَّ المُريدَ لا يَكونُ إِلّا لِمُرادٍ مَعَهُ ،

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۱ ، التوحيد : ص ۱۴۴ ح ۹ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۶۷ ح ۱۹۶ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۶۹ ح ۱۴ .

2.التوحيد : ص ۳۴ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۵۰ ح ۵۱ نحوه وكلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ، الأمالي للمفيد : ص ۲۵۳ ح ۴ عن محمّد بن زيد الطبري ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۶۰ ح ۲۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۴۳ ح ۱۷ وراجع : الأمالي للطوسي : ص ۲۲ ح ۲۸ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۰۷ ح ۱ ، التوحيد : ص ۱۳۹ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۷۱ ح ۱۸ وراجع : الأماليللطوسي : ص ۱۶۸ ح ۲۸۲ .

الصفحه من 247