الأکل (تفصیلی) - الصفحه 49

4 / 4 ـ 7

البُعدُ مِنَ اللّهِ عز و جل

۲۵۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نورُ الحِكمَةِ الجوعُ ، وَالتَّباعُدُ مِنَ اللّهِ الشِّبَعُ . ۱

۲۵۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ شَيءٌ أبغَضَ إلَى اللّهِ مِن بَطنٍ مَلآنٍ . ۲

۲۵۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :أبغَضُكُم إلَى اللّهِ تَعالى كُلُّ نَؤومٍ وأكولٍ وشَروبٍ . ۳

۲۵۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يُبغِضُ الآكِلَ فَوقَ شِبَعِهِ ، وَالغافِلَ عَن طاعَةِ رَبِّهِ ، وَالتّارِكَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ ، وَالمُخفِرَ ۴ ذِمَّتَهُ ، وَالمُبغِضَ عِترَةَ نَبِيِّهِ ، وَالمُؤذِيَ جيرانَهُ . ۵

۲۵۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :جاءَني جَبرَئيلُ في ساعَةٍ لَم يَكُن يَأتيني فيها ، وفي يَومٍ لَم يَكُن يَأتيني فيهِ ، فَقُلتُ لَهُ : يا جَبرَئيلُ ، لَقَد جِئتَني في ساعَةٍ ويَومٍ لَم تَكُن تَأتيني فيهِما ، لَقَد أرعَبتَني؟ !
قالَ : وما يُرَوِّعُكَ يا مُحَمَّدُ وقَد غَفَرَ اللّهُ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ؟
قالَ : بِماذا بَعَثَكَ رَبُّكَ؟
قالَ : يَنهاكَ رَبُّكَ عَن عِبادَةِ الأَوثانِ ، وشُربِ الخُمورِ ، ومُلاحاةِ الرِّجالِ ، واُخرى هِيَ لِلآخِرَةِ وَالاُولى ، يَقولُ لَكَ رَبُّكَ : يا مُحَمَّدُ ، ما أبغَضتُ وِعاءً قَطُّ

1.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۲۰ ح ۱۰۲۴ ، جامع الأخبار : ص ۵۱۵ ح ۱۴۵۲ ، روضة الواعظين : ص ۵۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۱ ح ۷ ؛ الفردوس : ج ۴ ص ۲۴۷ ح ۶۷۳۰ عن أبي هريرة .

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۳۶ ح ۸۹ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۱۰۹ ح ۶۶ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۳ ح ۱۴ .

3.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۰۰ ؛ إتحاف السّادة المتّقين : ج ۷ ص ۳۸۷ نقلاً عن إحياء العلوم بزيادة «يوم القيامة» بعد «اللّه تعالى».

4.أخفَرْتُ الرجل : إذا نقَضتَ عهدَه وذمامه ، والهمزة فيه للإزالة ؛ أي أزلتُ خفارته (النهاية : ج ۲ ص ۵۲ «خفر»).

5.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۸۷ ح ۴۴۰۲۹ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .

الصفحه من 156