8 / 5
اِجتِنابُ أكلِ اللَّحمِ النِّيءِ
۲۹۷۲.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَهى أن يُؤكَلَ اللَّحمُ غَريضاً ۱ ، وقالَ : إنَّما تَأكُلُهُ السِّباعُ ، ولكِن حَتّى تُغَيِّرَهُ الشَّمسُ أوِ النّارُ . ۲
۲۹۷۳.الكافي عن هشام بن سالم :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن أكلِ لَحمِ النِّيءِ ۳ ، فَقالَ : هذا طَعامُ السِّباعِ . ۴
۲۹۷۴.الإمام الرضا عليه السلام :أكلُ اللَّحمِ النِّيءِ يورِثُ الدّودَ في البَطنِ . ۵
8 / 6
اِجتِنابُ إدمانِ أكلِ اللَّحمِ
۲۹۷۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ اللَّحمَ أربَعينَ صَباحاً قَسا قَلبُهُ . ۶
۲۹۷۶.الإمام عليّ عليه السلام :لا تَجعَلوا بُطونَكُم مَقابِرَ الحَيَوانِ . ۷
۲۹۷۷.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَكرَهُ إدمانَ اللَّحمِ ويَقولُ : إنَّ لَهُ ضَراوَةً ۸ كَضَراوَةِ
1.غَرِيْضاً : أي طَرِيّاً (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۰ «غرض»).
2.الكافي : ج ۶ ص ۳۱۳ ح ۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۵۰ ح ۴۳۳۲ بزيادة «يعني نيئاً» بعد «غريضاً» ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۶۳ ح ۱۸۳۴ وفيهما «قال حريز يعني» بدل «ولكن» وكلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۷۱ ح ۶۴ .
3.وفي المحاسن وبحار الأنوار : «اللحم النيء» . والنِّيء : هو الّذي لم يُطبخ ، أو طُبخ ولم ينضج . يقال : ناءَ اللحمُ فهو نِيء ـ بالكسر ـ . وقد يُترك الهمز ويُقلب ياءً فيقال : نِيٌّ (النهاية : ج ۵ ص ۱۴۰ «نيأ»).
4.الكافي : ج ۶ ص ۳۱۴ ح ۲ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۶۳ ح ۱۸۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۷۱ ح ۶۳ .
5.طبّ الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۳۲۱.
6.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص ۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۲۹۴ .
7.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱ ص ۲۶ .
8.الضَّراوَة : العادة ، يقال : ضَرِيَ الشيءُ بالشيء ؛ إذا اعتاده فلا يكاد يصبر عنه (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۴۸۲ «ضرا») .