الأکل (تفصیلی) - الصفحه 13

۲۴۴۴.عنه عليه السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِكُمَيلِ بنِ زِيادٍ ـ :إنَّ اللِّسانُ يَنزَحُ ۱ مِنَ القَلبِ ، وَالقَلبُ يَقومُ بِالغِذاءِ ، فَانظُر فيما تُغَذّي قَلبَكَ وجِسمَكَ ، فَإِن لَم يَكُن ذلِكَ حَلالاً لَم يَقبَلِ اللّهُ تَسبيحَكَ ولا شُكرَكَ. ۲

۲۴۴۵.الكافي عن أبي بصير :قالَ رَجُلٌ لِا ?بي جَعفَرٍ عليه السلام : إنّي ضَعيفُ العَمَلِ قَليلُ الصِّيامِ ، ولكِنّي أرجو ألّا آكُلَ إلّا حَلالاً.
قالَ : فَقالَ لَهُ : أيُّ الاِجتِهادِ أفضَلُ مِن عِفَّةِ بَطنٍ وفَرجٍ؟! ۳

1 / 2

اِجتِنابُ الحَرامِ

۲۴۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَأَن يَأخُذَ أحَدُكُم ... تُرابا فَيَجعَلَهُ فِي فيهِ ، خَيرٌ لَهُ مِن أن يَجعَلَ فِي فيهِ ما حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ. ۴

۲۴۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا وَقَعَتِ اللُّقمَةُ مِن حَرامٍ فِي جَوفِ العَبدِ لَعَنَهُ كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وما دامَتِ اللُّقمَةُ فِي جَوفِهِ لا يَنظُرُ اللّهُ إلَيهِ.
ومَن أكَلَ اللُّقمَةَ مِنَ الحَرامِ فَقَد باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللّهِ ۵ ، فَإِن تابَ تابَ اللّهُ عَلَيهِ ،

1.نَزَحَ البئرَ : استقى ماءَها ، أي إنّ اللسان يتغذّى ويستقي من القلب. وفي بشارة المصطفى وبحار الأنوار : «يَبوحُ» بدل «ينزح» ، قال في القاموس : باح بِسرِّه ؛ أظهره ، أي إنّ اللسان ينطق بمعونة القلب ، ولا قوّة له بلا إمداد القلب (انظر : القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۵۲ «نزح» و ص ۲۱۶ «البوح» ونهج السعادة : ج ۸ ص ۲۲۵).

2.تحف العقول : ص ۱۷۵ ، بشارة المصطفى : ص ۲۸ كلاهما عن كميل ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۷۳ ح ۱.

3.الكافي : ج ۲ ص ۷۹ ح ۴ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۵۵ ح ۱۰۵۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۶۹ ح ۴.

4.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۶۸ ح ۷۴۹۳ ، شُعب الإيمان : ج ۵ ص ۵۷ ح ۵۷۶۳ كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۱۴ ح ۹۲۶۰ .

5.باؤوا بغضب من اللّه : رجعوا به ؛ أي صار عليهم (الصحاح : ج ۱ ص ۳۸ «بوأ») .

الصفحه من 156