الأکل (تفصیلی) - الصفحه 113

يا رَسولَ اللّهِ . فَقالَ : إنَّ مِن شِرارِ رِجالِكُم البَهّاتَ الجَرِيءَ الفَحّاشَ ، الآكِلَ وَحدَهُ ، وَالمانِعَ رِفدَهُ ۱ ، وَالضّارِبَ عَبدَهُ ، وَالمُلجِئَ عِيالَهُ إلى غَيرِهِ. ۲

۲۸۲۹.مكارم الأخلاقـ في وَصفِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ :كانَ لا يَأكُلُ وَحدَهُ ما يُمكِنُهُ . وقالَ : ألا اُنَبِّئُكُم بِشِرارِكُم؟ قالوا : بَلى ، قالَ : مَن أكَلَ وَحدَهُ ، وضَرَبَ عَبدَهُ ، ومَنَعَ رِفدَهُ. ۳

۲۸۳۰.الإمام الكاظم عليه السلام :لَعَنَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثَلاثةً : الآكِلَ زادَهُ وَحدَهُ ، وَالنّائِمَ في بَيتٍ وَحدَهُ ، وَالرّاكِبَ في الفَلاةِ وَحدَهُ. ۴

۲۸۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شَرُّ النّاسِ مَن أكَلَ وَحدَهُ ، ومَنَعَ رِفدَهُ ، وجَلَدَ عَبدَهُ. ۵

سادسا : أدَبُ الأَكلِ مَعَ الغَيرِ

6 / 42

الأَكلُ مِمّا يَلي

۲۸۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أكَلَ أحَدُكُم فَليَأكُل مِمّا يَليهِ. ۶

1.الرِّفْد : العطاء والصلة (لسان العرب : ج ۳ ص ۱۸۱ «رفد») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۲۹۲ ح ۱۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۴۰۰ ح ۱۵۹۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۱۵ ح ۱۳ .

3.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۷۵ ح ۱۱۲ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۱۰ ح ۷ ؛ نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۱۱۰ ، تاريخ دمشق : ج ۵۱ ص ۱۳۳ ح ۱۰۸۰۶ عن معاذ بن جبل وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۵۲ ح ۴۳۸۹۷ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۷۷ ح ۲۴۳۴ ، الخصال : ص ۹۳ ح ۳۸ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۶۱ ح ۱۴۴۱ نحوه وكلّها عن إبراهيم بن عبد الحميد ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۵۰ ح ۱۸۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۴۷ ح ۱ .

5.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۸۷ ح ۱۳۹ ، تحف العقول : ص ۴۴۸ عن عليّ بن شعيب عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۴۲ ح ۴۱ .

6.الكافي : ج ۶ ص ۲۹۷ ح ۳ عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عليه السلام ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۳۴ ح ۱۷۱۹ عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۱۹ ح ۱۰۲۱ عن ابن عمر وفيه «إذا وضعت المائدة» بدل «إذا أكل أحدكم» ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۱۸ ح ۲۶ ؛ سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۰۸۹ ح ۳۲۷۳ ، تهذيب الكمال : ج ۱۶ ص ۳۴۸ الرقم ۳۶۸۲ كلاهما عن ابن عمر وفيهما «إذا وضعت المائدة» بدل «إذا أكل أحدكم» ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۲۴۱ ح ۴۰۷۵۱ .

الصفحه من 156