الأسوة (تفصیلی) - الصفحه 29

عَلى ذلِكَ أحيا وأموتُ إن شاءَ اللّهُ . اللّهُمَّ أحيِني ما أحيَيتَني بِهِ ، و أمِتني إذا أمَتَّني عَلى ذلِكَ ، وَابعَثني إذا بَعَثتَني عَلى ذلِكَ ، أبتَغي بِذلِكَ رِضوانَكَ وَاتِّباعَ سَبيلِكَ .
إلَيك ألجَاتُ ظَهري ، وإلَيكَ فَوَّضتُ أمري ، آلُ مُحَمَّدٍ أئِمَّتي لَيسَ لي أئِمَّةٌ غَيرُهُم ، بِهِم أئتَمُّ وإيّاهُم أتَوَلّى وبِهِم أقتَدي ، اللّهُمَّ اجعَلهُم أولِيائي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَاجعَلني اُوالي أولِياءَهُم واُعادي أعداءَهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وألحِقني بِالصّالِحينَ وآبائي مَعَهُم . ۱

2 / 2

الوَرَعُ وَ التَّقوى وَ الاِجتِهادُ

۲۳۴۳.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أوجَبَ عَلَيكُم حُبَّنا ومُوالاتَنا ، وفَرَضَ عَلَيكُم طاعَتَنا ، ألا فَمَن كانَ مِنّا فَليَقتَدِ بِنا ، وإنَّ مِن شَأنِنَا الوَرَعَ وَالاِجتِهادَ وأداءَ الأَمانَةِ إلَى البَرِّ وَالفاجِرِ ، وصِلَةَ الرَّحِمِ وإقراءَ الضَّيفِ وَالعَفوَ عَنِ المُسيءِ ، ومَن لَم يَقتَدِ بِنا فَلَيسَ مِنّا . ۲

۲۳۴۴.إرشاد القلوب عن الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أحَقَّ النّاسِ بِالوَرَعِ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وشيعَتُهُم ؛ لِكَي يَقتَدِيَ النّاسُ بِهِم ، فَإِنَّهُمُ القُدوَةُ لِمَنِ اقتَدى ، فَاتَّقُوا اللّهَ وأطيعوهُ ؛ فَإِنَّهُ لا يُنالُ ما عِندَ اللّهِ إلّا بِالتَّقوى وَالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» .۳
وقالَ : أمَا وَاللّهِ إنَّكُم عَلى دينِ اللّهِ ودينِ مَلائِكَتِهِ ، فَأَعينونا عَلى ذلِكَ بِالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ وكَثرَةِ العِبادَةِ ، وعَلَيكُم بِالوَرَعِ . ۴

1.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۹ ح ۲۱ عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۹۴ ح ۵۶ .

2.الاختصاص: ص ۲۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۱۵ ح ۱۲ .

3.الحجرات : ۱۳ .

4.إرشاد القلوب : ص ۱۰۱ ، بشارة المصطفى : ص ۱۴۱ عن عمر بن يحيى بن بسّام ، جامع الأحاديث للقمّي (الغايات) : ص۲۰۳ وفيهما صدره إلى «لمن اقتدى» ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۶۷ ح ۲۱ .

الصفحه من 46