الأسوة (تفصیلی) - الصفحه 10

يَأخُذونَ بِسُنَّتِهِ ويَقتَدونَ بِأَمرِهِ ، ثُمَّ إنَّها ۱ تَخلُفُ مِن بَعدِهِم خُلوفٌ ۲ يَقولونَ ما لا يَفعَلونَ ويَفعَلونَ ما لا يُؤمَرونَ . ۳

۲۲۹۲.الإمام عليّ عليه السلام :ما أعظَمَ فَوزَ مَنِ اقتَفى ۴ أثَرَ النَّبِيّينَ . ۵

۲۲۹۳.عنه عليه السلام :طوبى لِمَن عَمِلَ بِسُنَّةِ الدّينِ ، وَاقتَفى آثارَ النَّبِيّينَ . ۶

1 / 2

إبراهيمُ وَالَّذينَ مَعَهُ

«قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاءُ مِنكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَ بَدَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَ الْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ مَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَىْ ءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ». ۷

«لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْاخِرَ وَ مَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ». ۸

«وَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ ءَامِنًا وَ اجْنُبْنِى وَ بَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ

1.الضمير في «إنّها» هو ضمير الشأن .

2.الخَلف ـ بالتحريك والسكون ـ : كلّ ما يجيء بعد من مضى، إلّا أنّه بالتحريك في الخير وبالتسكين في الشَّرّ ؛ يقال : خَلَف صدق، وخَلْف سوء . ومعناهما جميعا القَرن من الناس (النهاية : ج ۲ ص ۶۵ «خلف») . وهي هنا جمع خَلْف بالسكون .

3.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۷۰ ح ۸۰ ، مسند ابن حنبل: ج ۲ ص ۱۸۱ ح ۴۳۷۹ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۵۴ ح ۲۰۱۷۸ كلّها عن عبد اللّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۹ ح ۵۵۳۲ .

4.يقال : قَفَوته وقَفَيته واقتَفَيته : إذا تبعته واقتديت به (النهاية : ج ۴ ص ۹۵ «قفا») .

5.غرر الحكم: ج ۶ ص ۷۱ ح ۹۵۵۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۸۱ ح ۸۸۷۴ .

6.غرر الحكم: ج۴ ص۲۴۵ ح ۵۹۶۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۱۵ ح ۵۵۱۰ نحوه .

7.الممتحنة: ۴.

8.الممتحنة: ۶.

الصفحه من 46