ج ـ دارُ الحَيَوان
الكتاب
«وَ مَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْاخِرَةَ لَهِىَ الْحَيَوَانُ ۱ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ » . ۲
الحديث
۲۳۰.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن دُعائِهِ يَومَ صِفّينَ ـ :اللّهُمَّ وأسأَلُكَ ... نَشاطا لِذِكرِكَ مَا استَعمَرتَني في أرضِكَ ، فَإِذا كانَ ما لابُدَّ مِنهُ المَوتُ فَاجعَل ميتَتي قَتلاً في سَبيلِكَ بِيَدِ شَرِّ خَلقِكَ ، وَاجعَل مَصيري فِي الأَحياءِ المَرزوقينَ عِندَكَ في دارِ الحَيَوانِ . ۳
۲۳۱.الإمام الباقر عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ الجامِعِ ـ :أسأَلُكَ اللّهُمَّ الرَّفاهِيَةَ في مَعيشَتي ما أبقَيتَني ، مَعيشَةً أقوى بِها عَلى طاعَتِكَ ، وأبلُغُ بِها رِضوانَكَ ، وأصيرُ بِها إلى دارِ الحَيَوانِ غَدا . ۴
۲۳۲.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَليُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يَدعو بِهذَا الدُّعاءِ ... : أعوذُ بِكَ يا إلهي مِن شَرِّ الدُّنيا وشَرِّ ما فيها ، لا تَجعَلِ الدُّنيا عَلَيَّ سِجنا ولا فِراقَها عَلَيَّ حُزنا ، أخرِجني مِن فِتنَتِها مَرضِيّا عَنّي ، مَقبولاً فيها عَمَلي إلى دارِ الحَيَوانِ . ۵
1.الحَيَوان : الباقية ، أي ليس فيها إلّا حياةٌ مستمرّة دائمة خالدة لا موت فيها ، فكأنّها في ذاتها حياة (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۸۳ «حيى») .
2.العنكبوت : ۶۴.
3.مُهج الدعوات : ص ۱۳۱ عن سعد بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۹ ح ۹ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۵۸۸ ح ۲۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۷ ح ۲۳۴ ، مُهج الدعوات : ص ۲۱۷ كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۶۹ ح ۳.
5.الكافي : ج ۲ ص ۵۵۴ ح ۱۳ عن أبي بصير ، جمال الاُسبوع : ص ۲۳۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۵۱ ح ۴۶۶ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۴ ح ۱ .