الیاس - الصفحه 3

3739 - إلياسُ عليه السلام‏

الكتاب :

(وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ * أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ * اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ * فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ * إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى‏ إِلْ ياسِينَ * إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ) .۱

(وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى‏ وَعِيسَى‏ وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) .۲

الحديث :

۱۹۷۳۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : علَيكُم بالكَرَفْسِ ؛ فإنّهُ طَعامُ إلياسَ واليَسعَ ويُوشعَ بنِ نُونٍ .۳

كلام في قصّة إلياس عليه السلام :

1 . قصّته عليه السلام في القرآن :

«لم يُذكر اسمه عليه السلام في القرآن الكريم إلّا في هذا الموضع - أي : في سورة الصافات - وفي سورة الأنعام عند ذكر هداية الأنبياء حيث قال : (وزَكريّا ويَحيى‏ وعيسى‏ وإلياسَ كُلٌّ مِنَ الصّالِحينَ) .
ولم يذكر تعالى‏ من قصّته في هذه السورة إلّا أنّه كان يدعو إلى‏ عبادة اللَّه سبحانه قوماً كانوا يعبدون بعلاً ، فآمن به وأخلص الإيمان قوم منهم ، وكذّبه آخرون وهم جلّ القوم وإنّهم لمحضرون .
وقد أثنَى اللَّه سبحانه عليه في سورة الأنعام بما أثنى‏ به علَى الأنبياء عامّة ، وأثنى‏ عليه في هذه السورة بأنّه من عباده المؤمنين المحسنين، وحيّاه بالسلام بناءً علَى القراءة المشهورة : (سَلامٌ على‏ إلْ ياسينَ) .

2 . الأحاديث فيه عليه السلام :

ورد فيه عليه السلام أخبار مختلفة متهافتة كغالب الأخبار الواردة في قصص الأنبياء الحاكية للعجائب ، كالذي روي عن ابن مسعود أنّ إلياس هو إدريس، وما عن ابن عبّاس عن

1.الصافّات : ۱۲۳ - ۱۳۲ .

2.الأنعام : ۸۵ .

3.بحار الأنوار : ۱۳/۳۹۷/۳ .

الصفحه من 4