الإمامة الخاصة - الصفحه 8

حتّى‏ علِمتُ عِلمَ المَنايا والبَلايا وفَصلَ الخِطابِ.۱

۹۸۶.عنه عليه السلام : لقد فُتِحَتْ ليَ السُّبُلُ ، وعُلِّمتُ الأنْسابَ ، واُجرِيَ ليَ السَّحابُ ، وعُلِّمتُ المَنايا والبَلايا وفَصْلَ الخِطابِ .۲

(انظر) موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب في‏الكتاب والسنّة والتاريخ : القسم الحادي عشر، السؤال «طلب العلم» : باب 1703 .
القرآن : باب 3242 .

182 - مَظلومِيَّةُ الإمامِ عَلِيٍّ عليه السلام‏

۹۸۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ما زِلْتُ مُذ قُبِضَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مظلوماً .۳

۹۸۸.عنه عليه السلام : ما رأيتُ مُنذُ بَعثَ اللَّهُ محمّداً صلى اللَّه عليه وآله رَخاءً، فالحمدُ للَّهِ. واللَّهِ لقد خِفْتُ صَغيراً وجاهَدتُ كبيراً .۴

۹۸۹.عنه عليه السلام : ما لَقِيَ أحدٌ مِن النّاسِ ما لَقِيتُ .۵

۹۹۰.عنه عليه السلام : كنتُ أرى‏ أنّ الواليَ يَظلِمُ الرَّعيّةَ ، فإذا الرّعِيّةُ تَظلِمُ الواليَ !۶

۹۹۱.عنه عليه السلام- في كتابهِ إلى‏ معاويةَ -: وقلتَ : إنّي كنتُ اُقادُ كما يُقادُ الجَمَلُ المَخْشوشُ حتّى‏ اُبايِعَ ، ولَعَمْر اللَّهِ لقد أردتَ أنْ تَذُمَّ فمَدَحتَ ، وأن تَفْضَحَ فافْتَضَحْتَ ، وما علَى المسلمِ مِن غَضاضةٍ في أن يكونَ مظلوماً ما لم يَكُن شاكّاً في دِينهِ، ولا مُرْتاباً بيَقينِهِ.۷

۹۹۲.عنه عليه السلام- وقد قيلَ له : إنّكَ على‏ هذا الأمرِ [الخلافة ]لَحريصٌ -: بَلْ أنتُم واللَّهِ لَأحْرَصُ وأبْعَدُ ، وأنا أخَصُّ وأقْرَبُ، وإنّما طَلَبتُ حقّاً لي وأنتمُ تَحُولونَ بَيني وبَينَهُ ، وتَضرِبونَ وَجْهي دُونَه ... اللّهمَّ إنّي أسْتَعديكَ على‏ قُريشٍ ومَن أعانَهُم ، فإنّهم قَطَعوا رَحِمي ، وصَغَّروا عظيمَ مَنزِلتي ، وأجْمَعوا على‏ مُنازَعَتي أمْراً هُو لِي‏۸ . ۹

1.الخصال : ۶۴۶ / ۳۰ .

2.. الخصال : ۴۱۴ / ۴ .

3.خصائص الأئمّة عليهم السلام : ۹۹ .

4.الإرشاد : ۱ / ۲۸۴ .

5.شرح نهج البلاغة: ۴/۱۰۳.

6.كنز العمّال : ۳۶۵۴۱ .

7.نهج البلاغة : الكتاب ۲۸ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۲ .

9.قال ابن أبي الحديد : اعلمْ أنّه قد تواتَرت الأخبارُ عنه عليه السلام بنحوٍ من هذا القول ، نحو : قوله : ما زِلتُ مظلوماً مُنذُ قَبضَ اللَّهُ رسولَهُ حتّى‏ يومِ النّاسِ هذا . وقوله : اللّهُمّ أخْزِ قُرَيشاً فإنّها مَنَعَتني حقّي ، وغَصَبَتني أمري . وقوله : فجزى‏ قريشاً عنّي الجَوازي ؛ فإنّهُم ظَلمُوني حقّي ، واغْتَصَبوني سُلطانَ ابنِ اُمّي . وقوله - وقد سَمِعَ صارخاً يُنادي : أنا مظلومٌ فقالَ - : هَلُمَّ فَلْنَصرُخْ معاً ، فإنّي ما زِلتُ مظلوماً . وقوله : وإنّه لَيعلمُ أنّ مَحَلّي منها مَحَلّ القُطبِ من الرَّحى‏ . وقوله : أرى‏ تُراثيَ نَهْباً . وقوله : أصْغَيا بإنائنا ، وحَمَلا النّاسَ على‏ رقابِنا . وقوله : إنّ لنا حقّاً إن نُعْطَهُ نأخُذْهُ ، وإن نُمْنَعهُ نَركَبْ أعجازَ الإبلِ وإنْ طالَ السُّرى‏ . وقوله : ما زلتُ مُسْتأثَراً عليّ ، مدفوعاً عمّا أستَحِقُّه وأستَوجِبُه . (شرح نهج البلاغة : ۹ / ۳۰۶ .)

الصفحه من 18