حتّى علِمتُ عِلمَ المَنايا والبَلايا وفَصلَ الخِطابِ.۱
۹۸۶.عنه عليه السلام : لقد فُتِحَتْ ليَ السُّبُلُ ، وعُلِّمتُ الأنْسابَ ، واُجرِيَ ليَ السَّحابُ ، وعُلِّمتُ المَنايا والبَلايا وفَصْلَ الخِطابِ .۲
(انظر) موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب فيالكتاب والسنّة والتاريخ : القسم الحادي عشر، السؤال «طلب العلم» : باب 1703 .
القرآن : باب 3242 .
182 - مَظلومِيَّةُ الإمامِ عَلِيٍّ عليه السلام
۹۸۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ما زِلْتُ مُذ قُبِضَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مظلوماً .۳
۹۸۸.عنه عليه السلام : ما رأيتُ مُنذُ بَعثَ اللَّهُ محمّداً صلى اللَّه عليه وآله رَخاءً، فالحمدُ للَّهِ. واللَّهِ لقد خِفْتُ صَغيراً وجاهَدتُ كبيراً .۴
۹۸۹.عنه عليه السلام : ما لَقِيَ أحدٌ مِن النّاسِ ما لَقِيتُ .۵
۹۹۰.عنه عليه السلام : كنتُ أرى أنّ الواليَ يَظلِمُ الرَّعيّةَ ، فإذا الرّعِيّةُ تَظلِمُ الواليَ !۶
۹۹۱.عنه عليه السلام- في كتابهِ إلى معاويةَ -: وقلتَ : إنّي كنتُ اُقادُ كما يُقادُ الجَمَلُ المَخْشوشُ حتّى اُبايِعَ ، ولَعَمْر اللَّهِ لقد أردتَ أنْ تَذُمَّ فمَدَحتَ ، وأن تَفْضَحَ فافْتَضَحْتَ ، وما علَى المسلمِ مِن غَضاضةٍ في أن يكونَ مظلوماً ما لم يَكُن شاكّاً في دِينهِ، ولا مُرْتاباً بيَقينِهِ.۷
۹۹۲.عنه عليه السلام- وقد قيلَ له : إنّكَ على هذا الأمرِ [الخلافة ]لَحريصٌ -: بَلْ أنتُم واللَّهِ لَأحْرَصُ وأبْعَدُ ، وأنا أخَصُّ وأقْرَبُ، وإنّما طَلَبتُ حقّاً لي وأنتمُ تَحُولونَ بَيني وبَينَهُ ، وتَضرِبونَ وَجْهي دُونَه ... اللّهمَّ إنّي أسْتَعديكَ على قُريشٍ ومَن أعانَهُم ، فإنّهم قَطَعوا رَحِمي ، وصَغَّروا عظيمَ مَنزِلتي ، وأجْمَعوا على مُنازَعَتي أمْراً هُو لِي۸ . ۹
1.الخصال : ۶۴۶ / ۳۰ .
2.. الخصال : ۴۱۴ / ۴ .
3.خصائص الأئمّة عليهم السلام : ۹۹ .
4.الإرشاد : ۱ / ۲۸۴ .
5.شرح نهج البلاغة: ۴/۱۰۳.
6.كنز العمّال : ۳۶۵۴۱ .
7.نهج البلاغة : الكتاب ۲۸ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۲ .
9.قال ابن أبي الحديد : اعلمْ أنّه قد تواتَرت الأخبارُ عنه عليه السلام بنحوٍ من هذا القول ، نحو :
قوله : ما زِلتُ مظلوماً مُنذُ قَبضَ اللَّهُ رسولَهُ حتّى يومِ النّاسِ هذا .
وقوله : اللّهُمّ أخْزِ قُرَيشاً فإنّها مَنَعَتني حقّي ، وغَصَبَتني أمري .
وقوله : فجزى قريشاً عنّي الجَوازي ؛ فإنّهُم ظَلمُوني حقّي ، واغْتَصَبوني سُلطانَ ابنِ اُمّي .
وقوله - وقد سَمِعَ صارخاً يُنادي : أنا مظلومٌ فقالَ - : هَلُمَّ فَلْنَصرُخْ معاً ، فإنّي ما زِلتُ مظلوماً .
وقوله : وإنّه لَيعلمُ أنّ مَحَلّي منها مَحَلّ القُطبِ من الرَّحى .
وقوله : أرى تُراثيَ نَهْباً .
وقوله : أصْغَيا بإنائنا ، وحَمَلا النّاسَ على رقابِنا .
وقوله : إنّ لنا حقّاً إن نُعْطَهُ نأخُذْهُ ، وإن نُمْنَعهُ نَركَبْ أعجازَ الإبلِ وإنْ طالَ السُّرى .
وقوله : ما زلتُ مُسْتأثَراً عليّ ، مدفوعاً عمّا أستَحِقُّه وأستَوجِبُه . (شرح نهج البلاغة : ۹ / ۳۰۶ .)