الأمرُ بِالمَعروفِ والنَّهيُ عَنِ المُنكَرِ - الصفحه 12

تَستَطيعُ تُغَيِّرُ عَلَى الخاصَّةِ ، فإذا لَم تُغَيِّرِ العامَّةُ عَلى الخاصَّةِ عَذَّبَ اللَّهُ العامَّةَ والخاصَّةَ .۱

۱۲۸۶۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أيُّها النّاسُ ، إنَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ لا يُعَذِّبُ العامَّةَ بِذَنبِ الخاصَّةِ إذا عَمِلَتِ الخاصَّةُ بِالمُنكَرِ سِرّاً مِن غَيرِ أن تَعلَمَ العامَّةُ ، فإذا عَمِلَتِ الخاصَّةُ بِالمُنكَرِ جِهاراً فلَم يُغَيِّرْ ذلكَ العامَّةُ ، استَوجَبَ الفَريقانِ العُقوبَةَ مِنَ اللَّهِ عَزَّوجلَّ .۲

۱۲۸۶۹.بحار الأنوار عن الإمام الصّادق عَن أبيه عليهما السلام: قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ المَعصِيَةَ إذا عَمِلَ بِها العَبدُ سِرّاً لَم تَضُرَّ إلّا عامِلَها ، وإذا عَمِلَ بِها عَلانِيَةً ولَم يُغَيَّرْ عَلَيهِ أضَرَّتِ العامَّةَ .
قالَ جَعفرُ بنُ مُحمّدٍ عليهما السلام : وذلكَ أ نَّهُ يَذِلُّ بِعَمَلِهِ دينُ اللَّهِ ، ويَقتَدي بِهِ أهلُ عَداوَةِ اللَّهِ .۳

۱۲۸۷۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما أقَرَّ قَومٌ بِالمُنكَرِ بَينَ أظهُرِهِم لا يُغيِّرونَهُ إلّا أوشَكَ أن يَعُمَّهُمُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ بِعِقابٍ مِن عِندِهِ .۴

(انظر) الفساد : باب 3152 .

2651 - مَن رَضِيَ بِفِعلِ قَومٍ‏

الكتاب :

(قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ) .۵

الحديث :

۱۲۸۷۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إذا عُمِلَتِ الخَطيئَةُ في الأرضِ ، كانَ مَن شَهِدَها فأنكَرَها كمَن غابَ عَنها، ومَن‏غابَ‏عَنها فرَضِيَها كانَ كمَن شَهِدَها .۶

۱۲۸۷۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الرّاضي بِفِعلِ قومٍ كالدّاخِلِ فيهِ مَعَهُم ، وعَلى‏ كُلِّ داخِلٍ في باطِلٍ إثمانِ : إثمُ العَمَلِ بِهِ ، وإثمُ الرِّضا بِهِ .۷

۱۲۸۷۳.عنه عليه السلام : أيُّها النّاسِ ، إنَّما يَجمَعُ النّاسَ الرِّضا والسُّخطُ ، وإنَّما عَقَرَ ناقَةَ ثَمودَ رَجُلٌ واحِدٌ ، فعَمَّهُمُ اللَّهُ بِالعَذابِ لَمّا عَمَّوهُ بِالرِّضا .۸

1.كنز العمّال : ۵۵۱۵ .

2.بحار الأنوار : ۱۰۰/۷۸/۳۴ .

3.بحار الأنوار : ۱۰۰/۷۸/۳۵ .

4.بحار الأنوار : ۱۰۰/۷۸/۳۶ .

5.الشعراء : ۱۶۸ .

6.كنز العمّال : ۵۵۳۷ .

7.نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۴ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۲۰۱ .

الصفحه من 54