3658 - الإملاءُ
الكتاب :
(وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) .۱
(وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ * فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ * أَفَلَمْ يَسِيرُوُا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ * وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ * وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ) .۲
(انظر) آل عمران : 196 ، 197 ، المائدة : 71 ، الأنعام : 44 ، الأعراف : 94 ، 95 ، 182 ، 183 ، التوبة : 85، يونس : 11 ، هود : 48 ، الرعد : 32 ، الحِجر : 3 ، النحل : 61 ، الكهف : 58 ، مريم : 84 ، طه : 129 - 131، الأنبياء : 44، 111 ، المؤمنون : 54، 55 ، الفرقان: 18، الشعراء: 146، 205-207، العنكبوت: 53، لقمان : 24 ، فاطر : 45 ، يس : 43 ، 44 ، غافر : 4 ، 5، فصّلت : 45 ، الشورى : 21 ، الزخرف : 29، الذاريات : 43 ، 44 ، القلم : 45 ، المدّثّر : 11 - 16، المرسلات : 46 ، الطارق : 15 - 17 .
الحديث :
۱۹۱۳۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ما ابتَلَى اللَّهُ أحَداً بمِثلِ الإملاءِ لَهُ .۳
۱۹۱۳۴.عنه عليه السلام : وطالَ الأمَدُ بِهِم ليَستَكمِلوا الخِزيَ ، ويَستَوجِبوا الغِيرَ .۴
۱۹۱۳۵.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أملَى اللَّه عَزَّوجلَّ لِفِرعَونَ ما بينَ الكَلِمَتَينِ : قَولِهِ : (أنا رَبُّكُمُ الأعلى)۵وقَولِهِ : (ما عَلِمْتُ لَكُم مِن إلهٍ غَيري)۶ أربَعينَ سَنَةً ، ثُمّ أخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الآخِرَةِ والاُولى ، وكانَ بَينَ أن قالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ لِموسى وهارونَ عليهما السلام: (قَدْ اُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما)۷وبَينَ أن عَرَّفَهُ اللَّهُ تعالى الإجابَةَ أربَعينَ سَنةً .۸
۱۹۱۳۶.بحار الأنوار عن الحسين بن الحسن : قلتُ لأبي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : إنّي تَرَكتُ ابنَ قِياما۹مِن أعدى خَلقِ اللَّهِ لكَ، قالَ : ذلكَ شَرٌّ لَهُ . قلتُ : ما أعجَبَ ما أسمَعُ مِنكَ جُعِلتُ فِداكَ ! قالَ : أعجَبُ
1.آل عمران : ۱۷۸ .
2.الحجّ : ۴۴ - ۴۸ .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۶ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۰ .
5.النازعات : ۲۴ .
6.القصص : ۳۸ .
7.يونس : ۸۹ .
8.الخصال : ۵۳۹/۱۱ .
9.هو الحسين بن قياما الواقفيّ، كان يجحد أبا الحسن الرضا عليه السلام، (كما في هامش المصدر) .