الغُرور - الصفحه 5

2996 - الاِغتِرارُ بِاللَّهِ‏

الكتاب :

(يا أَيُّها الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ) .۱

الحديث :

۱۴۹۷۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : حَبَّذا نَومُ الأكياسِ وفِطرُهُم ، كيفَ يَغبَنُونَ سَهَرَ الحَمقى‏ واجتِهادَهُم ، ولَمِثقالُ ذَرَّةٍ مِن صاحِبِ تَقوى‏ ويَقينٍ أفضَلُ مِن مِلْ‏ءِ الأرضِ مِن المُغتَرِّينَ؟!۲

۱۴۹۷۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يابنَ مَسعودٍ ، لا تَغتَرَّنَّ بِاللَّهِ ، ولا تَغتَرَّنَّ بصَلاحِكَ وعِلمِكَ وعَمَلِكَ وبِرِّكَ وعبادَتِكَ .۳

۱۴۹۷۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا تَغتَرُّوا بِاللَّهِ ؛ فإنَّ اللَّهَ لو أغفَلَ شيئاً لأغفَلَ الذَّرَّةَ والخَردَلَةَ والبَعوضَةَ ۴ . ۵

۱۴۹۷۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- عِند تِلاوَتِهِ(يا أيُّها الإنسانُ ما غَرَّكَ بربِّكَ الكريمِ)-:أدحَضُ مَسؤولٍ حُجّةً ، وأقطَعُ مُغتَرٍّ مَعذِرَةً ، لَقَد أبرَحَ جَهالَةً بنفسِهِ ، يا أيُّها الإنسانُ ما جَرَّأكَ على‏ ذَنبِكَ ؟ ! وما غَرَّكَ بِرَبِّكَ ؟! وما أنَّسَكَ بِهَلَكَةِ نَفسِكَ ؟ !۶

۱۴۹۷۷.عنه عليه السلام : الحَذَرَ الحَذَرَ أيُّها المغرورُ ! واللَّهِ ، لقد سَتَرَ حتّى كأنَّهُ قد غَفَرَ!۷

۱۴۹۷۸.عنه عليه السلام : إنّ مِن العِصمَةِ ألّا تَغتَرُّوا بِاللَّهِ .۸

۱۴۹۷۹.عنه عليه السلام : إنَّ مِنَ الغِرَّةِ باللَّهِ أن يُصِرَّ العَبدُ علَى المَعصيَةِ ويَتَمَنّى‏ علَى اللَّهِ المَغفِرَةَ.۹

۱۴۹۸۰.عنه عليه السلام : كم مِن مُستَدرَجٍ بالإحسانِ إلَيهِ ، ومَغرورٍ بِالسَّترِ علَيهِ ، ومَفتونٍ بِحُسنِ القَولِ فيهِ ! .۱۰

۱۴۹۸۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ تبارَكَ وتعالى‏ عَلِمَ ما العِبادُ عامِلُونَ ، وإلى‏ ماهُم صايِرُونَ ، فَحَلُمَ عَنهُم عندَ إعمالِهِمُ السيّئةِ لِعِلمِهِ السابِقِ فيهِم ، فلا يَغُرَّنَّكَ حُسنُ الطَّلَبِ ممَّن لا يَخافُ الفَوتَ .۱۱

1.الانفطار : ۶ - ۸ .

2.المحجّة البيضاء : ۶/۲۹۱ .

3.مكارم الأخلاق : ۲/۳۵۰/۲۶۶۰ .

4.اشارة إلى قوله تعالى : «فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره و من يعمل مثقال ذرة شراً يره» سورة الزلزلة : ۷ و ۸ . و قوله تعالى : «و إن كان مثقال حبّة من خردل أتينابها». (سورة الانبياء : ۴۷) و قوله تعالى : «إن اللَّه لا يستحى أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها ...». (سورة البقرة : ۲۶)

5.تنبيه الخواطر : ۲/۲۱۸ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۳ .

7.غرر الحكم : ۲۶۱۱ .

8.تحف العقول : ۱۵۰ .

9.تنبيه الخواطر : ۲/۷۲

10.نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۶ .

11.تفسير القمّي: ۲/۱۴۶ .

الصفحه من 8