الصّلاة - الصفحه 12

2246 - تَفسيرُ الخُشوعِ‏

۱۰۷۵۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا سُئلَ عنِ الخُشوعِ -: التَّواضُعُ في الصَّلاةِ، وأن‏يُقبِلَ العَبدُ بقَلبِهِ كُلِّهِ على‏رَبِّهِ.۱

۱۰۷۵۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قوِلِهِ تعالى‏ :(الذينَ هُم في صَلاتِهِم خاشِعُونَ)-:الخُشوعُ غَضُّ البَصَرِ في الصَّلاةِ ۲ . ۳

2247 - خُشوعُ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله فِي الصَّلاةِ

۱۰۷۵۲.فلاح السائل : روى أبو محمّد جعفر بن علي القمّي في كتاب زهد النبي صلى اللَّه عليه وآله : كانَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وآله إذا قامَ إلى الصَّلاةِ تَرَبَّدَ وَجهُهُ خَوفاً مِنَ اللَّهِ تعالى‏ .۴

۱۰۷۵۳.فلاح السائل : روى أبو محمّد جعفر بن علي القمّي في كتاب زهد النبي صلى اللَّه عليه وآله : أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وآله كانَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ كأنّهُ ثَوبٌ مُلقى‏ .۵

2248 - خُشوعُ الإمامِ عَلِيٍّ عليه السلام‏

۱۰۷۵۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كانَ عليٌّ عليه السلام إذا قامَ إلى الصَّلاةِ فقالَ : (وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ والأرْضَ)۶ تَغَيَّرَ لَونُهُ؛ حتّى‏ يُعرَفَ ذلكَ في وَجهِهِ .۷

۱۰۷۵۵.بحار الأنوار عن تفسير القُشَيريّ : أ نّهُ كانَ عليه السلام إذا حَضَرَ وَقتُ الصَّلاةِ تَلَوَّنَ وتَزَلزَلَ، فقيلَ لَهُ : ما لَكَ ؟ فيقولُ : جاءَ وقتُ أمانَةٍ عَرَضَها اللَّهُ تعالى‏ على السماواتِ والأرضِ والجبالِ فَأبَينَ أن يَحمِلنَها وحَمَلَها الإنسانُ في ضَعفِي، فلا أدرِي اُحسِنُ إذا ما حَمَلتُ أم لا ؟ ! ۸

1.دعائم الإسلام : ۱/۱۵۸ .

2.دعائم الإسلام : ۱/۱۵۸ .

3.قال الطبرسي رحمة اللَّه عليه في ذيل قوله تعالى‏ : (والذينَ هُم في صلاتِهِم خاشِعُونَ) : أي خاضعون متواضعون متذلّلون، لا يرفعون أبصارهم عن مواضع سجودهم، ولا يلتفتون يميناً ولا شمالاً، وروي أنَّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله رأى‏ رجلاً يعبث بلحيته في صلاته، فقال : أما أ نَّهُ لَو خَشَعَ قَلبُهُ لَخَشَعَت جَوارِحُهُ، وفي هذا دلالة على‏ أنّ الخشوع في الصلاة يكون بالقلب وبالجوارح : فأمّا بالقلب فهو أن يفرغ قلبه بجمع الهمّة لها والإعراض عمّا سواها، فلا يكون فيه غير العبادة والمعبود، وأمّا بالجوارح فهو غضّ البصر والإقبال عليها وترك الالتفات والعبث . مجمع البيان : ۷/۱۵۷ . وقيل: الخشوع على ما في القرآن الكريم إنّما هو خشوع البصر كما في قوله تعالى‏ : (خُشَّعاً أبصارُهم) (القمر: ۷)، وخشوع القلب كما في قوله عزَّوجلَّ: (ألَمْ يَأْنِ للذين آمَنُوا أنْ تَخْشَعَ قلوبُهُم لِذِكْرِاللَّهِ) (الحديد : ۱۶)، وخشوع الصوت كما في قوله : (وخَشَعَتِ الأصواتُ للرَّحمنِ فلا تَسْمَعُ إلّا هَمْساً) (طه : ۱۰۸)، وخشوع الصلاة محمول على المعاني الثلاث .

4.فلاح السائل : ۲۸۹/۱۸۲ .

5.فلاح السائل : ۲۸۹/۱۸۳ .

6.الأنعام : ۷۹ .

7.فلاح السائل: ۲۰۲/۱۱۵.

8.بحار الأنوار : ۴۱/۱۷/۱۰ .

الصفحه من 32