المَعاد - الصفحه 3

2921 - المَعادُ

الكتاب :

(وَما يُكَذِّبُ بِهِ إلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أثِيمٍ) .۱

(وَقالُوا ما هِيَ إلَّا حَياتُنا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إلَّا الدَّهْرُ وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إن هُمْ إلَّا يَظُنُّونَ) .۲

(وَقالُوا إِنْ هِيَ إلَّا حَياتُنا الدُّنْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ* وَلَوْ تَرَى‏ إذْ وُقِفُوا عَلَى‏ رَبِّهِمْ قالَ ألَيْسَ هَذا بِالْحَقِّ قالُوا بَلَى‏ وَرَبِّنا قالَ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) .۳

الحديث :

۱۴۵۵۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : المَعادُ مِضمارُ العَمَلِ ، فمُغتَبِطٌ بِما احتَقَبَ غانِمٌ ، ومُبتَئسٌ بِما فاتَهُ نادِمٌ .۴

۱۴۵۵۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، إنَّ الرّائدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ لَتَموتُنَّ كما تَنامونَ ، ولَتُبعَثُنَّ كما تَستَيقِظونَ ، وما بَعدَ المَوتِ دارٌ إلّا جَنَّةٌ أو نارٌ ، وخَلقُ جَميعِ الخَلقِ وبَعثُهُم عَلَى اللَّهِ عَزَّوجلَّ كخَلقِ نَفسٍ واحِدَةٍ وبَعثِها ، قالَ اللَّهُ تَعالى‏ : (ما خَلْقُكُم وَلا بَعْثُكُم إلّا كَنَفسٍ واحِدَةٍ)۵ . ۶

۱۴۵۵۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : حَتّى‏ إذا تَصَرَّمَتِ الاُمورُ ، وتَقَضَّتِ الدُّهورُ ، وأزِفَ النُّشورُ ، أخرَجَهُم مِن ضَرائحِ القُبورِ ، وأوكارِ الطُّيورِ ، وأوجِرَةِ السِّباعِ ، ومَطارِحِ المَهالِكِ ، سِراعاً إلى‏ أمرِهِ ، مُهطِعينَ إلى‏ مَعادِهِ .۷

۱۴۵۵۳.عنه عليه السلام : حَتّى‏ إذا بَلَغَ الكِتابُ أجَلَهُ ، والأمرُ مَقاديرَهُ ، واُلحِقَ آخِرُ الخَلقِ بِأوَّلِهِ ، وجاءَ مِن أمرِ اللَّهِ ما يُريدُهُ مِن تَجديدِ خَلقِهِ، أمادَ السَّماءَ وفَطَرَها ، وأرَجَّ الأرضَ وأرجَفَها ، وقَلَعَ جِبالَها ونَسَفَها ، ودَكَّ بَعضَها بَعضاً مِن هَيبَةِ جَلالَتِهِ ، ومَخوفِ سَطوَتِهِ ، وأخرَجَ مَن فيها فجَدَّدَهُم بَعد إخلاقِهِم ، وجَمَعَهم بَعدَ تَفَرُّقِهِم ثُمَّ مَيَّزَهُم لِما يُريدُهُ مِن

1.المطفّفين : ۱۲ .

2.الجاثية : ۲۴ .

3.الأنعام : ۲۹ ، ۳۰ .

4.أعلام الدين : ۳۴۱ .

5.لقمان : ۲۸ .

6.بحار الأنوار : ۷/۴۷/۳۱ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ .

الصفحه من 22