الحساب - الصفحه 5

۰.4001.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : حقٌّ على‏ كلِّ مُسلمٍ يَعْرِفُنا أنْ يَعْرِضَ عَمَلَهُ في كُلِّ يَومٍ ولَيلةٍ على‏ نَفْسِهِ ، فيَكونَ مُحاسِبَ نَفْسِهِ ، فإنْ رأى‏ حَسَنةً اسْتَزادَ مِنها ، وإنْ رأى‏ سَيّئةً اسْتَغْفَر مِنها ، لِئلّا يَخْزى‏ يَومَ القِيامَةِ .۱

۰.4002.عنه عليه السلام : إذا أوَيْتَ إلى‏ فِراشِكَ فانْظُرْ ما سَلَكْتَ في بَطنِكَ وما كَسَبْتَ في يَومِك، واذْكُرْ أ نَّكَ مَيِّتٌ وأنَّ لَكَ مَعاداً .۲

۰.4003.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : لَيس مِنّا مَن لَم يُحاسِبْ نَفْسَهُ في كُلِّ يَومٍ ، فإنْ عَمِلَ خَيراً اسْتَزادَ اللَّهَ مِنهُ وحَمِدَ اللَّهَ علَيهِ ، وإنْ عَمِلَ شَيئاً شَرّاً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ وتابَ إلَيهِ .۳(انظر) المراقبة : 1546 .

834 - التَّشديدُ في مُحاسَبَةِ النَّفسِ

۰.4004.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا يَكونُ العَبدُ مؤمناً حتّى‏ يُحاسِبَ نفسَهُ أشَدَّ مِن مُحاسَبَةِ الشَّريكِ شَريكَهُ والسَّيّدِ عَبْدَهُ .۴

۰.4005.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا يَكونُ الرّجُلُ مِن المُتَّقينَ حتّى يُحاسِبَ نَفسَهُ أشدَّ مِن مُحاسَبَةِ الشَّريكِ شَريكَهُ، فَيعْلَمَ مِنْ أينَ مَطْعَمُهُ؟ ومِن أينَ مَشْرَبُهُ ؟ ومِنْ أينَ مَلْبَسُهُ ؟ أمِن حِلٍّ أمْ مِن حَرام ؟۵

835 - كَيفِيَّةُ المُحاسَبَةِ

۰. إذا أصْبَحَ ثُمَّ أمسى‏ رَجَعَ إلى‏ نَفْسِهِ ، وقالَ : يا نَفْسُ ، إنَّ هذا يَومٌ مَضى‏ علَيكِ لا يَعودُ إلَيكِ أبداً ، واللَّهُ سائلُكِ عَنهُ فيما أفْنَيتِهِ ، فما الّذي عَمِلْتِ فيهِ ؟ أذَكَرْتِ اللَّهَ أمْ حَمِدْتيهِ؟ أقَضَيْتِ حَقَّ أخٍ مؤمنٍ ؟ أنَفَّسْتِ عَنهُ كُرْبتَهُ ؟ أحَفِظْتيهِ بِظَهْرِ الغَيبِ في أهْلِهِ وولدِهِ ؟ أحَفِظْتيهِ بَعدَ المَوتِ في مُخَلَّفيهِ؟ أكَفَفْتِ‏عن‏غيبَةِ أخٍ مؤمنٍ بفَضْلِ جاهِكِ ؟ أأعَنْتِ مسلماً ؟ ما *الّذي صَنَعتِ فيهِ ؟ فيَذكُرُ ما كانَ مِنهُ ، فإنْ ذَكَرَ أ نَّهُ جَرى‏ مِنهُ خيرٌ حَمِدَ اللَّهَ عزّوجلّ وكَبَّرَهُ على‏ تَوفيقِهِ ، وإنْ ذَكرَ مَعْصيَةً أو تَقْصيراً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عزّوجلّ وعَزَمَ على‏ تَرْكِ مُعاوَدَتِهِ .۶

1.تحف العقول : ۳۰۱ .

2.الدعوات : ۱۲۳/۳۰۲ .

3.الاختصاص : ۲۶ .

4.بحار الأنوار : ۷۰/۷۲/۲۲ .

5.مكارم الأخلاق : ۲/۳۷۵/۲۶۶۱ .

6.بحار الأنوار: ۷۰/۷۰/۱۶.

الصفحه من 14