القُنوط - الصفحه 4

وتَكَفَّلَ لكَ بالإجابَةِ ... فلا يُقَنِّطَنَّكَ إبطاءُ إجابَتِهِ ؛ فإنَّ العَطيَّةَ على‏ قَدْرِ النِّيَّةِ .۱

۱۷۲۳۵.عنه عليه السلام: الحَمدُ للَّهِ‏ِ غَيرِ مَقنوطٍ مِن رَحمَتِهِ ، ولا مَخلُوٍّ مِن نِعمَتِهِ ، ولا مَأيُوسٍ مِن مَغفِرَتِهِ .۲

۱۷۲۳۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- ناقِلاً عن حَكيمٍ -: اليَأسُ مِن رَوحِ اللَّهِ أشَدُّ بَرداً مِن الزَّمهَريرِ .۳

3366 - النَّهيُ عَنِ التَّقنيطِ مِن رَحمَةِ اللَّهِ‏

۱۷۲۳۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى‏ : يابنَ آدمَ ... لا تُقَنِّطِ الناسَ مِن رَحمَةِ اللَّهِ تعالى‏ علَيهِم وأنتَ تَرجُوها لنفسِكَ .۴

۱۷۲۳۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يَبعَثُ اللَّهُ المُقَنِّطينَ يَومَ القِيامَةِ مُغلَّبَةً وُجوهُهُم - يَعني غَلَبةَ السَّوادِ علَى البَياضِ - فيقالُ لَهُم : هؤلاءِ المُقَنِّطُونَ مِن رَحمَةِاللَّهِ!۵

۱۷۲۳۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الفَقيهُ كُلُّ الفَقيهِ مَن لم يُقَنِّطِ الناسَ مِن رَحمَةِ اللَّهِ ، ولم يُؤيِسْهُم مِن رَوحِ اللَّهِ ، ولم يُؤمِنْهُم مِن مَكرِ اللَّهِ .۶

۱۷۲۴۰.عنه عليه السلام- مِن وصيَّتِهِ لابنِهِ الحسينِ عليه السلام -: أي بُنَيَّ ، لا تُؤيِسْ مُذنِباً ، فَكَم مِن عاكِفٍ على‏ ذَنبِهِ خُتِمَ لَهُ بخَيرٍ ، وكَم مِن مُقبِلٍ على‏ عَمَلِهِ مُفسِدٌ في آخِرِ عُمُرِهِ، صائرٌ إلَى النارِ ، نَعوذُ بِاللَّهِ منها!۷

(انظر) الفقه : باب 3192 .
التوبة : باب 476 .

3367 - مَن يَئِسَ مِن رَحمَةِ اللَّهِ‏

الكتاب :

(وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ اُوْلَئِكَ يَئِسُوا مِن رَحْمَتِي وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) .۸

الحديث :

۱۷۲۴۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : المُذنِبُ على‏ بَصيرَةٍ غَيرُ مُستَحِقٍّ لِلعَفوِ ، المُذنِبُ عن غَيرِ عِلمٍ بَرِي‏ءٌ مِن الذَّنبِ.۹

(انظر) الذَّنب : باب 1367.
التوبة : باب 464 .

1.نهج‏البلاغة: الكتاب‏۳۱.

2.نهج البلاغة : الخطبة ۴۵ .

3.بحارالأنوار:۷۲/۳۳۸/۱.

4.صحيفة الرِّضا : ۴۳/۱۴ .

5.بحارالأنوار: ۲/۵۵/۳۰.

6.نهج البلاغة : الحكمة ۹۰ .

7.بحار الأنوار : ۷۷/۲۳۹/۱ .

8.العنكبوت : ۲۳ .

9.غرر الحكم : ۱۵۱۶ ، ۱۷۲۳ .

الصفحه من 4