۰.3933.عنه عليه السلام : إيّاكَ والجَزَعَ ؛ فإنَّهُ يَقْطَعُ الأملَ ، ويُضعِفُ العَملَ ، ويُورِثُ الهَمَّ .۱
۰.3934.عنه عليه السلام : مَنِ اسْتَشْعَرَ شَعَفَها۲ مَلأتْ قَلبَهُ أشْجاناً ، لَهُنّ رَقْصٌ على سُوَيْداءِ قَلبهِ كرَقيصِ الزُّبدَةِ على أعْراضِ المَدْرَجَةِ ، هَمٌّ يُحزِنُهُ۳ وهَمٌّ يَشْغَلُهُ ، كذلكَ حتّى يُؤخَذَ بكَظْمِهِ .۴
۰.3935.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : دَخلَ محمّدٌ بنُ مسلمٍ بنِ شِهابٍ الزُّهريُّ على عليِّ بنِ الحسينِ عليهما السلام وهُو كئيبٌ حَزينٌ ، فقالَ لَهُ زينُ العابدينَ عليه السلام : مابالُكَ مَغموماً ؟ قالَ : غُمومٌ وهُمومٌ تَتَوالى علَيَّ ؛ لِما امتُحِنْتُ بهِ مِن جِهَةِ حُسّادِ نِعمَتي ، والطّامِعينَ فِيَّ ، ومِمَّنْ أرْجوهُ ومِمَّنْ أحْسَنْتُ إلَيهِ فيُخْلِفُ ظَنّي ، فقالَ لَهُ عليُّ بنُ الحسينِ عليهما السلام : احْفَظْ علَيكَ لِسانَكَ تَمْلِكْ بهِ إخْوانَكَ .۵
۰.3936.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الرَّغْبةُ في الدّنيا تُورِثُ الغَمَّ والحُزنَ، والزُّهدُ فيالدُّنيا راحةُالقَلبِ والبَدَنِ .۶(انظر) الأمثال : باب 3582 .
الدنيا : باب 1231 .
825 - عِلاجُ الحُزنِ
1 - ولاية اللَّه
(أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ).۷
2 - حسن اليقين
۰.3937.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اطْرَحْ عَنكَ وارِداتِ الهمُومِ (الاُمورِ)، بعَزائمِ الصّبرِ وحُسنِ اليَقينِ.۸
۰.3938.عنه عليه السلام : نِعْمَ طارِدُ الهُمومِ اليَقينُ .۹
3 - الاتّكال على القدر
۰.3939.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : نِعْمَ الطّاردُ للهَمِّ الاتِّكالُ على القَدَرِ .۱۰
۰.3940.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : وُجِدَ لَوحٌ تَحتَ حائطِ مَدينةٍ مِن المَدائنِ ، فيه مَكتوبٌ : أنا اللَّهُ *لا إلهَ إلّا أنا ، ومحمّدٌ نَبِيّي ، وعَجِبْتُ لِمَنْ أيْقَنَ بالمَوتِ كيفَ يَفْرَحُ ؟! وعَجِبْتُ لِمَن أيْقَنَ بالقَدَرِ كيفَ يَحْزَنُ ؟!۱۱
1.دعائم الإسلام : ۱/۲۲۳ .
2.الضمير يرجع إلى الدنيا ، والشعف محرّكة : الولوع وغلبة الحبّ، وفي بعض نسخ الحديث والنهج : «ومن استشعر الشغف بها» .
3.في بعض النسخ : «... همّ يعمره وهمّ يسفره ...» .
4.تحف العقول : ۲۲۱ .
5.الاحتجاج : ۲/۱۵۷/۱۹۱ .
6.تحف العقول : ۳۵۸ .
7.يونس : ۶۲ .
8.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .
9.بحار الأنوار: ۷۷/۲۱۱/۱.
10.غرر الحكم : ۹۹۲۱ .
11.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۴۴/۱۵۸ .