لَئنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ - إلى قوله - ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ ) .1
(انظر) الحشر : 11 - 17 .
بحار الأنوار : 20 / 157 باب 14 .
كنز العمّال : 10 / 384 .
3005 - غَزوَةُ ذاتِ الرِّقاعِ وغَزوَةُ عُسفانَ
الكتاب :
(وإِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَوَ لْيأخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ) .۲
الحديث :
۱۵۰۲۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : نَزَلَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في غزوةِ ذاتِ الرِّقاعِ تَحتَ شَجرَةٍ على شَفيرِ وادٍ ، فَأقبَلَ سَيلٌ فَحالَ بَينَهُ وبَينَ أصحابِهِ ، فَرآهُ رَجُلٌ مِن المُشركينَ ؛ والمسلمونَ قِيامٌ علَى شَفيرِ الوادِي يَنتَظِرُونَ متَى يَنقَطِعُ السَّيلُ ، فقالَ رجُلٌ مِن المُشركينَ لقومِهِ : أنا أقتُلُ محمّداً ! فَجاءَ وشَدَّ على رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله بالسَّيفِ ، ثُمَّ قالَ : مَن يُنجِيكَ مِنّي يا محمّدُ ؟! فقالَ : رَبّي ورَبُّكَ ، فَنَسَفَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام عن فَرَسِهِ فَسَقَطَ على ظَهرِهِ ، فقامَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وأخَذَ السَّيفَ وجَلَسَ على صَدرِهِ ، وقالَ : مَن يُنجِيكَ مِنّي يا غَورثُ ؟ فقالَ : جُودُكَ وكَرَمُكَ يا محمّدُ ، فَتَرَكَهُ ، فقامَ وهُو يَقولُ : واللَّهِ لَأنتَ خَيرٌ مِنّي وأكرَمُ .۳
(انظر) بحار الأنوار : 20 / 174 باب 15 .
3006 - غَزوَةُ بَدرٍ الصُّغرى
الكتاب :
(فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً) .۴
(انظر) النساء : 104 .
بحار الأنوار : 20 / 180 باب 16 .
3007 - غَزوَةُ الأحزابِ وبَني قُرَيظَةَ
الكتاب :
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ
1.تفسير القمّي : ۲/۳۵۸ .
2.النساء : ۱۰۲ .
3.بحار الأنوار: ۲۰/۱۷۹/۶.
4.النساء: ۸۴ .