الغَزوة (غزوات النبيّ صلى اللَّه عليه وآله) - الصفحه 9

لَئنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ - إلى قوله - ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ ) .1

(انظر) الحشر : 11 - 17 .
بحار الأنوار : 20 / 157 باب 14 .
كنز العمّال : 10 / 384 .

3005 - غَزوَةُ ذاتِ الرِّقاعِ وغَزوَةُ عُسفانَ

الكتاب :

(وإِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ‏وَ لْيأخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ) .۲

الحديث :

۱۵۰۲۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : نَزَلَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في غزوةِ ذاتِ الرِّقاعِ تَحتَ شَجرَةٍ على‏ شَفيرِ وادٍ ، فَأقبَلَ سَيلٌ فَحالَ بَينَهُ وبَينَ أصحابِهِ ، فَرآهُ رَجُلٌ مِن المُشركينَ ؛ والمسلمونَ قِيامٌ علَى شَفيرِ الوادِي يَنتَظِرُونَ متَى يَنقَطِعُ السَّيلُ ، فقالَ رجُلٌ مِن المُشركينَ لقومِهِ : أنا أقتُلُ محمّداً ! فَجاءَ وشَدَّ على‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله بالسَّيفِ ، ثُمَّ قالَ : مَن يُنجِيكَ مِنّي يا محمّدُ ؟! فقالَ : رَبّي ورَبُّكَ ، فَنَسَفَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام عن فَرَسِهِ فَسَقَطَ على‏ ظَهرِهِ ، فقامَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وأخَذَ السَّيفَ وجَلَسَ على‏ صَدرِهِ ، وقالَ : مَن يُنجِيكَ مِنّي يا غَورثُ ؟ فقالَ : جُودُكَ وكَرَمُكَ يا محمّدُ ، فَتَرَكَهُ ، فقامَ وهُو يَقولُ : واللَّهِ لَأنتَ خَيرٌ مِنّي وأكرَمُ .۳

(انظر) بحار الأنوار : 20 / 174 باب 15 .

3006 - غَزوَةُ بَدرٍ الصُّغرى‏

الكتاب :

(فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً) .۴

(انظر) النساء : 104 .
بحار الأنوار : 20 / 180 باب 16 .

3007 - غَزوَةُ الأحزابِ وبَني قُرَيظَةَ

الكتاب :

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ

1.تفسير القمّي : ۲/۳۵۸ .

2.النساء : ۱۰۲ .

3.بحار الأنوار: ۲۰/۱۷۹/۶.

4.النساء: ۸۴ .

الصفحه من 24