الملامة - الصفحه 3

3536 - مَلامَةُ النَّفسِ‏

الكتاب :

(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ...) .۱

الحديث :

۱۸۴۹۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا يَحمَدْ حامِدٌ إلّا ربَّهُ ، ولا يَلُمْ لائمٌ إلّا نَفسَهُ .۲

۱۸۴۹۵.عنه عليه السلام : مَن وَضعَ نَفسَهُ مَواضِعَ التُّهمَةِ فلا يَلومَنَّ مَن أساءَ بهِ الظَّنَّ .۳

۱۸۴۹۶.المسيحُ عليه السلام : يا عَبيدَ السُّوءِ ، تَلومونَ النّاسَ علَى الظَّنِّ ، ولا تَلومونَ أنفُسَكُم علَى اليَقينِ ؟ !۴

3537 - رُبَّ مَلومٍ لا ذَنبَ لَهُ

۱۸۴۹۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كانَ لي فيما مَضى‏ أخٌ في اللَّهِ ... وكانَ لا يَلومُ أحَداً على‏ ما يَجِدُ العُذرَ في مِثلِهِ ، حتّى‏ يَسمَعَ اعتِذارَهُ .۵

۱۸۴۹۸.عنه عليه السلام : رُبَّ مَلُومٍ ولا ذَنبَ لَهُ .۶

۱۸۴۹۹.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى‏ مُعاويَةَ -: وما كُنتُ لِأعتَذِرَ مِن أنّي كنتُ أنقِمُ علَيهِ أحداثاً ، فإن كانَ الذَّنبُ إلَيهِ إرشادِي وهِدايَتي لَهُ ، فرُبَّ مَلومٍ لا ذَنبَ لَهُ .۷

۱۸۵۰۰.الإمامُ الحسنُ عليه السلام- في وَصفِ أخٍ لَهُ -: كانَ لا يَلومُ أحَداً فيما يَقَعُ العُذرُ في مِثلِهِ ، حتّى‏ يَرَى اعتِذاراً.۸

3538 - العِتابُ وآدابُهُ

۱۸۵۰۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : العِتابُ‏۹ حَياةُ المَوَدّةِ .۱۰

۱۸۵۰۲.عنه عليه السلام : لا تُعاتِبِ الجاهِلَ فيَمقُتَكَ ، وعاتِبِ العاقِلَ يُحبِبْكَ .۱۱

1.إبراهيم : ۲۲ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۹ .

4.بحار الأنوار: ۱۴/۳۰۵/۱۷ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۲۸۹ .

6.غرر الحكم : ۵۳۳۹ .

7.نهج البلاغة : الكتاب ۲۸ .

8.بحار الأنوار : ۶۹/۲۹۵/۲۴ .

9.عاتبه على‏ كذا : لامه . (المنجد : ۴۸۵) .

10.غرر الحكم : ۳۱۵ .

11.غرر الحكم : ۱۰۲۱۵ .

الصفحه من 6