الغِيبة - الصفحه 4

۱۵۵۸۷.عنه عليه السلام : إيّاكَ أن تَجعَلَ مَركَبَكَ لِسانَكَ في غِيبَةِ إخوانِكَ ، أو تَقولَ ما يَصيرُ علَيكَ حُجّةً ، وفي الإساءَةِ إلَيكَ عِلّةً .۱

۱۵۵۸۸.عنه عليه السلام : إيّاكَ والغِيبةَ ؛ فإنّها تُمَقِّتُكَ إلَى اللَّهِ والناسِ ، وتُحبِطُ أجرَكَ .۲

۱۵۵۸۹.عنه عليه السلام : العاقِلُ مَن صانَ لِسانَهُ عنِ الغِيبَةِ .۳

۱۵۵۹۰.عنه عليه السلام : لا تُعَوِّدْ نفسَكَ الغِيبَةَ ؛ فإنّ مُعتادَها عَظيمُ الجُرمِ .۴

۱۵۵۹۱.عنه عليه السلام : أبغَضُ الخَلائقِ إلَى اللَّهِ المُغتابُ.۵

۱۵۵۹۲.عنه عليه السلام : مِن أقبَحِ اللُّؤمِ غِيبَةُ الأخيارِ.۶

۱۵۵۹۳.عنه عليه السلام- فِي النَّهيِ عن غِيبَةِ الناسِ -: وإنّما يَنبَغِي لأهلِ العِصمَةِ والمَصنوعِ إلَيهِم فِي السلامَةِ أن يَرحَموا أهلَ الذُّنوبِ والمَعصيَةِ ، ويكونَ الشُّكرُ هُو الغالِبَ علَيهِم ، والحاجِزَ لَهُم عَنهُم ، فكيفَ بالعائبِ الذي عابَ أخاهُ وعَيَّرَهُ بِبَلواهُ ؟! أما ذَكَرَ مَوضِعَ سَترِ اللَّهِ علَيهِ مِن ذُنوبِهِ ممّا هُو أعظَمُ مِن الذَّنبِ الذي عابَهُ بهِ ؟ ! وكيفَ يَذُمُّهُ بذَنبٍ قد رَكِبَ مِثلَهُ ؟ ! فإن لم يَكُنْ رَكِبَ ذلكَ الذَّنبَ بعَينِهِ فَقد عَصَى اللَّهَ فيما سِواهُ مِمّا هو أعظَمُ مِنهُ . وايمُ اللَّهِ ، لَئن لم يَكُن عَصاهُ فِي الكبيرِ وعَصاهُ فِي الصغيرِ لَجَراءَتُهُ على‏ عَيبِ الناسِ أكبَرُ !۷

۱۵۵۹۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا تَغتَبْ فتُغتَبُ ، ولا تَحفِرْ لِأخِيكَ حُفرَةً فَتَقَعَ فيها ؛ فإنَّكَ كما تَدينُ تُدانُ .۸

۱۵۵۹۵.عنه عليه السلام : لايَطمَعَنَّ ... المُغتابُ في السلامَةِ .۹

۱۵۵۹۶.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَلعونٌ مَنِ اغتابَ أخاهُ .۱۰

3084 - عاقِبَةُ الغيبَةِ

۱۵۵۹۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِجتَنِبِ الغِيبَةَ ؛ فإنّها إدامُ كِلابِ النارِ .۱۱

۱۵۵۹۸.عنه عليه السلام : الغِيبَةُ قُوتُ كِلابِ النارِ .۱۲

1.غرر الحكم : ۲۷۲۴ .

2.غرر الحكم : ۲۶۳۲ .

3.غرر الحكم : ۱۹۵۵ .

4.غرر الحكم : ۱۰۳۰۰ .

5.غرر الحكم : ۳۱۲۸ .

6.غرر الحكم : ۹۳۱۱.

7.نهج البلاغة :الخطبة ۱۴۰ .

8.بحار الأنوار : ۷۵/۲۴۹/۱۶ .

9.الخصال : ۴۳۴/۲۰ .

10.بحار الأنوار : ۷۸/۳۳۳/۹ .

11.بحار الأنوار : ۷۵/۲۴۸/۱۳ .

12.غرر الحكم : ۱۱۴۴ .

الصفحه من 20