الرّئاسة - الصفحه 3

1395 - ذَمُّ الرِّئاسَةِ

۶۹۱۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : فيما ناجى‏ اللَّهُ تعالى‏ بهِ موسى‏ عليه السلام: ... لا تَغبِطَنَّ أحداً بِرِضَى الناسِ عَنهُ حتّى‏ تَعلَمَ أنَّ اللَّهَ راضٍ عَنهُ ، ولا تَغبِطَنَّ مَخلوقاً بطاعَةِ الناسِ لَهُ فإنّ طاعةَ الناسِ لَهُ واتِّباعَهُم إيّاهُ على‏ غيرِ الحقِّ هَلاكٌ لَهُ ولِمَنِ اتَّبَعَهُ .۱

۶۹۱۷.بحار الأنوار : في الزَّبورِ : لَيسَتِ الرئاسةُ رئاسةَ المُلكِ ، إنّما الرئاسةُ رئاسةُ الآخِرَةِ .۲

۶۹۱۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الرئاسةُ عَطَبٌ .۳

۶۹۱۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : لا تَطلُبَنَّ أن تكونَ رَأساً فتكونَ ذَ نَباً .۴

۶۹۲۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كُنْ ذَ نَباً و لا تَكُن رَأساً .۵

(انظر) الشرف : باب 1968 حديث 9448 .

1396 - خَطَرُ طَلَبِ الرِّئاسَةِ عَلَى الدِّينِ‏

الكتاب :

(تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوَّاً فِي الْأرْضِ وَلا فَسادَاً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) .۶

الحديث :

۶۹۲۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلام: ما ذِئبانِ ضارِيانِ في غَنَمٍ لَيسَ لَها راعٍ، هذا في أوَّلِها وهذا في آخِرِها، بِأسرَعَ فيها مِن‏حُبِّ المالِ والشَّرَفِ في دِينِ المؤمِنِ .۷

۶۹۲۲.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- بعد ما ذَكَرَ الإمامُ عليه السلام رجُلاً وقالَ : إنَّهُ يُحِبُّ الرئاسةَ -:ما ذِئبانِ ضارِيانِ في غَنَمٍ قد تَفَرَّقَ رِعاؤها بِأضَرَّ في دِينِ المُسلمِ مِنَ الرئاسةِ .۸

(انظر) الآخرة : باب 30 .

1397 - التَّحذيرُ مِن حُبِّ الرِّئاسَةِ

۶۹۲۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أوَّلُ ما عُصِيَ اللَّهُ تباركَ وتعالى‏ بِسِتِّ خِصالٍ : حُبِّ الدُّنيا ،

1.الكافي : ۲/ ۱۳۵/۲۱ .

2.بحار الأنوار : ۱۴/۴۷/۳۴ .

3.غرر الحكم : ۲۲۳ .

4.الكافي : ۲/۳۳۸/۱ .

5.بحار الأنوار : ۷۸/۲۲۶/۹۵ .

6.القصص : ۸۳ .

7.الكافي : ۲/۳۱۵/۳ .

8.الكافي : ۲/۲۹۷/۱ .

الصفحه من 6