الرِّزق - الصفحه 3

1477 - الرَّزّاقُ‏

الكتاب :

(إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ) .۱

الحديث :

۷۳۱۸.بحار الأنوار : في الوحيِ القديمِ : يابنَ آدَمَ، خَلَقتُكَ مِن تُرابٍ ثُمّ مِن نُطفَةٍ فلَم أعيَ بِخَلقِكَ أوَ يُعيِينِي رَغيفٌ أسُوقُهُ إلَيكَ في حِينِهِ ؟!۲

۷۳۱۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كانَ فيما وَعَظَ بهِ لقمانُ ابنَهُ أن قالَ لَهُ : يا بُنَيَّ، لِيَعتَبِرْ مَن قَصُرَ يَقِينُهُ وضَعُفَت نِيَّتُهُ في طَلَبِ الرِّزقِ أنّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ خَلَقَهُ في ثلاثةِ أحوالٍ مِن أمرِهِ ، وآتاهُ رِزقَهُ ولَم يَكُن لَهُ في واحِدَةٍ مِنها كَسبٌ ولا حِيلَةٌ ، إنّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ سَيَرزُقُهُ في الحالِ الرابِعَةِ ... في رَحِمِ اُمِّهِ ... مِن لَبَنِ اُمِّهِ ... مِن كَسبِ أبَوَيهِ ... حتّى‏ إذا كَبِرَ وعَقَلَ واكتَسَبَ لِنفسِهِ ضاقَ بهِ أمرُهُ وظَنَّ الظُّنونَ بِربِّهِ ، وجَحَدَ الحُقوقَ في مالِهِ وقَتَرَ عَلى‏ نفسِهِ وعِيالِهِ ، مَخافَةَ إقتارِ رِزقٍ وسُوءِ يَقينٍ بالخَلَفِ مِنَ اللَّهِ تباركَ وتَعالى‏ .۳

۷۳۲۰.الإمام الكاظم عليه السلام : سَأَلَ الصّادِقُ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام عَن بَعضِ أهلِ مَجلِسِهِ فَقيلَ : عَليلٌ ، فَقَصَدَهُ عائِداً وجَلَسَ عِندَ رَأسِهِ ، فَوَجَدَهُ دَنَفاً۴ ، فَقالَ لَهُ : أحسِن ظَنَّكَ بِاللَّهِ ، قالَ : أَمّا ظَنّي بِاللَّهِ فَحَسَنٌ ، ولكِن غَمّي لِبَناتي ؛ ما أمرَضَني غَيرُ غَمّي بِهِنَّ !
فَقالَ الصّادِقُ عليه السلام : الّذي تَرجوهُ لِتَضعيفِ حَسَناتِكَ ومَحوِ سَيِّئاتِكَ فَارجُهُ لِإِصلاحِ حالِ بَناتِكَ .۵

1478 - بَسطُ الرِّزقِ وقَبضُهُ

الكتاب :

(إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ ويَقْدِرُ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيرَاً بَصِيراً) .۶

(وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَولا أن مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الكافِرُونَ) .۷

1.الذاريات : ۵۸ .

2.بحار الأنوار : ۱۰۳/۲۱/۱۲ .

3.الخصال : ۱۲۲/۱۱۴ .

4.الدَّنَفُ : المرض الملازم ، وقد دَنِفَ المريض ؛ أي ثَقُل (الصحاح : ۴ / ۱۳۶۰) .

5.بحار الأنوار : ۵/۱۴۶/۲.

6.الإسراء : ۳۰ .

7.القصص : ۸۲ .

الصفحه من 18