غريب الحديث في بحارالأنوار ج2 صفحه 9

حرفُ الدال

باب الدال مع الهمزة

۰.دأب : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«عليكم بقيام الليل ؛ فإنّه دَأْبُ الصالحين قَبلَكم» : 59 / 267 . الدَّأْبُ : العادةُ والشَّأن ، وقد يُحرَّك . وأصله من دَأبَ في العمل إذا جَدَّ وتَعِب ، إلاَّ أنّ العرب حَوَّلَت معناه إلى العادةِ والشأن(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام في سليمان عليه السلام :«فمكثوا [أي الجنّ] سنة وهم يَدْأبُون له حتّى بعث اللّه عزّ وجلّ الأرَضة» : 14 / 138 . أي يَكُدُّون ويتعبُون له . دَأَبَ يَدْأَبُ دَأْبا ودُؤوبا ، وأدْأَبْتُه أنا(النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام في الملائكة :«لم تَجْرِ الفَتَرات فيهم على طول دُؤوبهم» : 74 / 323 . الدُّؤوب : التعب .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«كان عليّ بن الحسين عليهماالسلام شديد الاجتهاد في العبادة ... فقلت له : يا أبه ، كم هذا الدُّؤوب ؟ !» : 46 / 91 .

۰.دأدأ : في صحيفة إدريس عليه السلام :«النجوم ... تضيء في الظُّلَم والدَّآدِي» : 92 / 465 . الدَّآدي : ثلاثُ ليالٍ من آخر الشهر قبْل لَيالي المحاق . وقيل : هِيَ هي (النهاية) .

۰.دأى : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في قصّة الجارية المتّهمة بالزنا :«علَيَّ بِدايَةِ الكوفة» : 40 / 279 . الدّاية ـ جمعها دايات ـ : القابلة ، فارسيّة .

غريب الحديث في بحارالأنوار ج2 صفحه 10

باب الدال مع الباء

۰.دبب : عن أميرالمؤمنين عليه السلام في علامات ظهور المهديّ عليه السلام :« ... خروج دابَّة من الأرض من عند الصّفا ، معها خاتم سليمان وعصا موسى ، تضع الخاتم على وجه كلّ مؤمن فيطبع فيه : هذا مؤمن حقّا ، وتضعه على وجه كلّ كافر فيكتب فيه : هذا كافر حقّا ، حتّى أنّ المؤمن لينادي : الويل لك يا كافر ! وأنّ الكافر ينادي : طوبى لك يا مؤمن ! وددت أ نّي اليوم مثلك فأفوز فوزا . ثمّ ترفع الدابّة رأسها ، فيراها مَنْ بين الخافقين بإذن اللّه عزّ وجلّ بعد طلوع الشمس من مغربها ، فعند ذلك تُرفع التوبة ؛ فلا توبة تقبل ، ولا عمل يُرفع» : 52 / 194 . قيل : إنَّها دابَّة طُولُها ستُّونَ ذِرَاعا ، ذاتُ قَوائمَ ووَبَر . وقيل : هي مختلفة الخِلقةِ تُشبه عدّةً من الحيوانات ، ينصدعُ جبلُ الصّفا فتَخرُجُ منه ليلة جَمْع والنّاس سائرُون إلى منى . وقيل : من أرض الطائف ومعها عصا مُوسى وخاتم سليمان عليهماالسلام ، لا يدركها طالبٌ ولا يُعجزُها هاربٌ ، تضرِبُ المؤمن بالعصا وتكتُب في وجهه مؤمنٌ ، وتطبعُ الكافر بالخاتم وتكتب في وجهه كافرٌ(النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في إخباره بالمغيّبات :«ليت شعري ! أيَّتُكُنَّ صاحبةُ الجَمل الأدْبَب ، تخرج فتَنبَحُها كِلابُ الحَوْأبِ» : 18 / 113 . أراد الأدبَّ فأظهرَ الإدغامَ لأجل الحَوْأب . والأدَبُّ : الكثيرُ وَبَرِ الوجه(النهاية) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«نَهَى رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن الدُّبَّاء والمزفّت» : 77 / 161 . الدُّبَّاء : القَرْعُ ، واحدها دُبَّاءةٌ ، كانوا ينتبذُون فيها فتُسْرع الشّدّةُ في الشراب . وتحريمُ الانْتباذ في هذه الظُّرُوف كان في صدْر الإسلام ثمّ نُسخ . ووَزْن الدُّبَّاء فُعَّال ، ولامُه همزة ؛ لأ نّه لم يُعرف انقلابُ لامه عن وَاوٍ أو ياء ، قاله الزَّمخشري . وأخرجه الهروي في هذا الباب على أنّ الهمزة زائدة . وأخرجه الجوهري في المعتلّ على أنّ همزته منقلبةٌ ، وكأ نّه أشبه(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في الأنبياء عليهم السلام: «بِرُوْح البَدَن دَ بُّوا ودَرَجُوا» : 25 / 65 . دَبَّ يَدِبُّ دَ بّا وَدَبيبا : مَشَى على هِينَتِه(القاموس المحيط) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في علّة غسل الجنابة :«إنّ آدم عليه السلام لمّا أكل من الشجرة دَبَّ ذلك في عروقه وشعره وبَشَره» : 78 / 1 .