حدیث :
قَالَ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ الْفَقِيهُ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى الْبُزُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ أَبِيهِ قَال:
إِنَّ أَعْرَابِيّاً قَامَ يَوْمَ الْجَمَلِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ تَقُولُ إِنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ قَالَ فَحَمَلَ النَّاسُ عَلَيْهِ وَ قَالُوا يَا أَعْرَابِيُّ أَ مَا تَرَى مَا فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَقَسُّمِ الْقَلْبِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع دَعُوهُ فَإِنَّ الَّذِي يُرِيدُهُ الْأَعْرَابِيُّ هُوَ الَّذِي نُرِيدُهُ مِنَ الْقَوْمِ ثُمَّ قَالَ يَا أَعْرَابِيُّ إِنَّ الْقَوْلَ فِي أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ فَوَجْهَانِ مِنْهَا لَا يَجُوزَانِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ وَجْهَانِ يَثْبُتَانِ فِيهِ فَأَمَّا اللَّذَانِ لَا يَجُوزَانِ عَلَيْهِ فَقَوْلُ الْقَائِلِ وَاحِدٌ يَقْصِدُ بِهِ بَابَ الْأَعْدَادِ فَهَذَا مَا لَا يَجُوزُ لِأَنَّ مَا لَا ثَانِيَ لَهُ لَا يَدْخُلُ فِي بَابِ الْأَعْدَادِ أَ مَا تَرَى أَنَّهُ كَفَرَ مَنْ قَالَ إِنَّهُ ثالِثُ ثَلاثَةٍ وَ قَوْلُ الْقَائِلِ هُوَ وَاحِدٌ مِنَ النَّاسِ يُرِيدُ بِهِ النَّوْعَ مِنَ الْجِنْسِ فَهَذَا مَا لَا يَجُوزُ لِأَنَّهُ تَشْبِيهٌ وَ جَلَّ رَبُّنَا وَ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ وَ أَمَّا الْوَجْهَانِ اللَّذَانِ يَثْبُتَانِ فِيهِ فَقَوْلُ الْقَائِلِ هُوَ وَاحِدٌ لَيْسَ لَهُ فِي الْأَشْيَاءِ شِبْهٌ كَذَلِكَ رَبُّنَا وَ قَوْلُ الْقَائِلِ إِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَدِيُّ الْمَعْنَى يَعْنِي بِهِ أَنَّهُ لَا يَنْقَسِمُ فِي وُجُودٍ وَ لَا عَقْلٍ وَ لَا وَهْمٍ كَذَلِكَ رَبُّنَا عَزَّ وَ جَل.
ترجمه :
شيخ بزرگوار ابو جعفر محمد بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه قمى فقيه مصنف اين كتاب- خدا عزت او را ادامه دهاد- گفت: ابو العباس از مقدام بن شريح بن هانى از پدرش روايت كرده كه :
عرب بيابان گردى روز جنگ جمل نزد امير المؤمنين على (ع) ايستاد و گفت:
يا امير المؤمنين تو مىگويى خدا يكى است؟ مردم بدو هجوم آوردند و گفتند: اى اعرابى نمىبينى در اين وقت جاى چنين سؤالى نيست؟ امير المؤمنين گفت او را واگذاريد تا سؤال خود را بپرسد زيرا آنچه را او مىخواهد همانست كه ما براى آن مىجنگيم.
سپس گفت: اى اعرابى معنى اين سخن كه خدا يكىست، داراى چهار معنى است. دو وجه آن بر خداى عز و جل روا نيست و دو وجه آن برايش ثابت است. اما آن دو كه بر او جائز نيست. يكم- آنكه كسى بگويد: يكى است از راه عدد و شمار و اين بر او روا نيست. زيرا آنچه براى آن دومى نباشد در سلسله اعداد داخل نمىشود. از اين جهت است اگر كسى بگويد خدا (سومى از سه تاست) كفر گفته است. دوم- هر گاه كسى بگويد او يكى از مردم است قصدش يكى نوعى است از جنس و اين سخن در حق او جائز نيست، زيرا اين تشبيه و مانند كردن است در صورتى كه پروردگار ما برتر از آن است.
و اما آن دو وجهى كه در خدا ثابت است: يكم- آنكه كسى بگويد: خدا واحديست كه براى او در چيزها مانندى نيست و اين درست است، زيرا پروردگار ما چنين است. دوم- آنكه كسى بگويد: خداى عز و جل احدى المعنى است، مقصود آنكه بيش از معنى واحد نيست، يعنى آنكه او در وجود منقسم نمىشود و ماده و صورت ندارد و نه در عقل و وهم قابل قسمت است، يعنى جنس و فصل ندارد. و اين معنى درست است چون كه پروردگار ما نيز چنان است.
الخصال، ج۱، ص۲
