7
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

المقدّمة

الحمد للَّه ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على عبده المصطفى‏ محمّد
وآله الطاهرين وخيار صحابته أجمعين .
يمكن أن يُعدّ التعرّف على موقف الإسلام من العلم والحكمة خطوةً كبيرةً مؤثّرةً في التطوّر العظيم البنّاء وتذليل الصعاب في عالمنا المعاصر الذي عجز فيه العلم عن علاج المشاكل الأساسيّة للمجتمع البشريّ مع جميع ما حقّقه من إنجازاتٍ باهرةٍ محيّرة .
ومنذ بداية تدوين الحديث في التاريخ الإسلاميّ نلحظ أنّ الجوامع الحديثيّة برمّتها قد خصّصت قسماً من أحاديثها لعرض موقف الإسلام من العلم والحكمة ، بسبب العناية التي يوليها الإسلام إيّاهما . بَيد أنّ الذي يؤسفنا هو أنّنا لا نجد بين مؤلّفات أصحاب الحديث - إلى الآن - كتاباً يجمع النصوص الإسلاميّة في موضع واحد وبتبويب موضوعيّ ليكون في متناول أيدي الباحثين .
والكتاب الذي بين أيديكم يمثّل المجموعة الرابعة المستقلّة من «موسوعة معارف الكتاب والسنّة» وهو نتاج جهودٍ بذلت خلال سنين حافلة بالتتبّع والتحقيق في شأن «العلم والحكمة» في النظرة الإسلاميّة . وهو يموّن الراغبين بنصوص


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 68322
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي