تسليةُ المجالس و زينة المجالس (قسمت دوم) - صفحه 240

ب: نمونه هايى از نثر ادبى كتاب

مؤلف، كتابش را با حمد و ثناى الهى چنين آغاز مى كند:
الحمدلله الذى جعل مصائب دارالغرور مصروفة الى وجوه اوليائه ونوائب بطشها المشهور موقوفة على جهة اصفيائه ووعدهم على الصبر الجميل بالثواب الجزيل فى دار جزائه واراهم فضل درجة الشهادة فى   منازل دارالسعادة الباقية ببقائه، فبذلوا ارواحهم لينالوا الزلفى من رحمته …
… اكرم مبعوث وخير مرسل واشرف مبعوث بالمجد الاعبل والشرف الاطول، لم يضرب فيه فاجر ولم يسهم فيه عاهر، نقله الله من الاصلاب الفاخرة الى الارحام الطاهرة واختصه بالكرامات الباهرة والمعجزات الظاهرة ونسخ الشرائع بشريعته وفسخ المذاهب بملّته … فهو سيدالمرسلين وامام المتقين وخاتم النبيين، النبى المهذّب والمصطفى المقرب الحبيب المجيب والامين الانجب صاحب الحوض والكوثر والتاج والمغفر والخطبة والمنبر والركن والمشعر والوجه الانور والجبين الازهر والدين الاظهر والحسب الأطهر والنسب الاشهر، محمد سيدالبشر المختار للرسالة الموضح للدلالة المصطفى للوحى والنبوة …
هذا الذى زيّنت بمدحه طروسى و صفت بوصفه بديعى وتجنيسى وقابلت بدر كماله تربيعى وتقديسى وجعلت ذكره فى خلواتى أليفى وأنيسى وحليت المجامع يلاقى مناقبه وشققت المسامع بمعالى مراتبه.
مؤلف، بعد از ستايش و ثناى الهى و درود و سلام بر پيامبر اسلام و آل طاهرش، در مقدمه كتاب، به ذكر نام خود و علت نگارش كتاب و همچنين برخى امور ديگر مى پردازد كه در شناخت كتاب، اهميت بسزا دارند. لذا بخشهاى مهم آن نقل مى شود:
… وبعد، فيقول العبد الفقير الذليل الحقير المعترف بذنبه المنيب الى ربه الذى لم يكتب له الكرام الكاتبون عملا صالحا ولم تشهد له الملائكة المقربون يقينا ناصحا الا ما يتقرب به فى كل ان من توحيد مالكه وربه والانابة اليه لقالبه وقلبه … محمدبن ابى طالب بن احمدبن   محمد المش بن طاهربن يحيى بن ناصربن ابى العز الحسينى الموسوى الحائرى امّا وابا، الامامى ملة ومذهبا الحسينى نسبا ومحتدا الكركىّ منشأ ومولدا.
إنّى لمّا هجرت مهاجر ابى وامى وعمومتى وبنى عمّى ومسقط رأسى ومولدى ومصدرى فى الأمور موردى وهى البلدة المشهورة بين ارباب الطريقة بالأرض المقدّسة وهى فى الحقيقة على غير تقوى الله مؤسّسة، كم سبّ اميرالمؤمنين على منابرها واظهرت كلمة الكفر فى منائرها … فهى دارالفاسقين وقرار المنافقين ومغرس العصابة الناصبة ومجمع الطائفة الكاذبة، اعنى البلدة المشهورة بدمشق، معدن الفجور والغرور والفسق، ولمّا منّ الله بتوفيق الخروج منها وتسهيل بالبعد منها … ولما استقرّت لى الدار فى حضرة سيدالشهداء وطاب لى القرار فى مقام خامس اصحاب الكساء، اردت ان اسم حبيبى بميسم العبودية لشريف حضرته وارقم اسمى فى دفاتر ارقّاء خدمته … فجمعت هذا الكتاب مع قلة بضاعتى وركود قريحتى.
… فقلّ ان يمضى يوم من الايام الذى حباهم الله فيها بتفضيله ونوه بذكرهم فى محكم تنزيله إلاّ وقد وضعت خطبة فى فضل ذلك اليوم الشريف واوردت كلمة فى عمل ذلك الوقت المنيف كخطبة مولد البشير النذير …
ثم انى بعد ذلك عثرت على كتاب لبعض فصحاء اللغة الفارسية ۱ وفرسان البلاغة الاعجمية … ووجدته ـ رضى   الله عنه ـ قد رتّبه على عشرة مجالس لقيام الماتم لمصاب الغرّا لميامين من بنى هاشم شهداء كربلاء وجعلها خاصة بالعشر الاول من شهر المحرم الحرام، فاستخرت الله سبحانه ان انسخ على منواله فى التصنيف والترتيب واقتدى بافعاله فى التأليف والتهذيب وازيّن مجالس اهل الايمان بمناقب سادتهم … واحلى اجياد اللسان العربى بدرر نظمى ونثرى واجدّد معاهد الاشجان بنواضح بدايع فكرى ورتبته كترتيبه وبوّبته كتبويبه، لكن لم اقصد بترجمة كلامه ولاسلكت مسلكه فى نثاره ونظامه وجعلته عشرة مجالس وسميته بتسلية المجالس وزينة المجالس.
ولم اورد فيه من الاحاديث الا ما صححه علماءنا ورجّحه اعلامنا ودوّنوه فى كتبهم ونقلوه عن ائمّتهم.
مؤلف، در مقدمه همچنين از آثار علمى خود ياد مى كند كه ما بعد از اين در مورد آنها گفتگو خواهيم كرد. پس از اتمام مقدمه، وى شروع به ارائه مطالب كتاب در طى ده مجلس مى نمايد. او در آغاز هر مجلس، خطبه ادبى فصيحى ايراد مى كند و بعد از آن، موضوعات مربوط به هر مجلس را به نحو مبسوط با توجه به كتب اخبار و احاديث، بحث مى كند. در پايان هر مجلس نيز مناجاتى به سبك مقامه ادبى انشا مى كند و پس از آن، با اشعارى از سروده هاى خود در موضوع مجلس، آن را به پايان مى برد.
فهرست مطالب مجالس دهگانه كتاب، در شماره اوّل اين مقال ارائه شد. با بررسى موضوعات آنها معلوم مى شود كه از مجالس دهگانه، چهار مجلس اوّل در مورد تاريخ و حالات حضرت پيامبر و اميرالمؤمنين و فاطمه زهرا و امام حسن عليهم السلام، و شش مجلس باقى مربوط به حضرت سيدالشهدا اباعبدالله الحسين(ع) است.
مؤلف، عاشق پاكباز اهل بيت(ع)   است؛ به همين جهت، در طى كتاب، ضمن حفظ ارزش تاريخى و روايى كتاب، با سوز و گداز، مصائب اهل بيت(ع) را با نظم و نثر بيان مى كند كه دل هر خواننده اى از خواندنش بى تاب مى گردد. از عنوان كتابهايى كه از آثارش ارائه داده نيز به خوبى روشن است كه او در زندگى، غير از ذكر مدايح و مراثى اهل بيت، به كار ديگرى نپرداخته است. همچنين موضوع تمامى اشعارش نيز مدح و مراثى اهل بيت(ع) است.
اينك به نمونه اى ديگر از نثر ادبى مؤلف در كتاب، توجّه كنيد كه آن را در پايان مجلس اول، با عنوان «المناجاة» آورده است:
يا من اغرق اصحاب الافكار الصائبة فى بحار الهيّته وحيّر ارباب الانظار الثاقبة فى بيداء ربوبيته ويا من تفرّد بالبقاء فى قدم ازليته ويا من توحّد بالعلاء فى دوام عظمته ويا من وسم ما سواه بميسم كل شىء هالك إلاّ وجهه ويا من جعل لكلّ حىّ الى سبيل الموت غاية ووجهة ويا من وجوده منزّه عن العدم ويا من دوام بقائه متصف بالاحدية والقدم ويا من هدانا السبيل الى ما يزلفنا برضوانه وعرفنا الدليل الى ما يتحفنا بجنانه ونصب لنا اعلاما تهتدى بها الحائر عن قصد السبيل فى معتقده ونحلته واثبت لنا فى سماء الصباح ايضاح بيانه انجما بنحو ينورها السائر بغير دليل فى ظلمة حيرته وجعلهم خاصة نفسه من عباده وولاة امره فى بلاده، لذتهم فى امتثال اوامره ونواهيه وفرحتهم فيما يقرّبهم من حضرته ويرضيه … ابدانهم منبوذة بالعراء وارواحهم منعمة فى الرفيق الاعلى.
اسألك بحق ما ضمّت كربلاء من اشباحهم وجنة المأوى من ارواحهم وبحق الوانهم الساحبة فى عراها واوداجهم الشاحبة فى ثراها وبما ضمّ صعيدها من قبورهم وضرايحهم وما غبب فى عراصها من اعضائهم   وجوارحهم، وبحق تلك الوجوه التى طال ما قبلها الرسول واكرمتها البتول وبحق تلك الابدان التى لم تزل تذاب فى عبادتك وتكدح فى طاعتك، طال ما اسهرت نواظرها بلذيذ مناجاتك واظمأت هواجرها طلبا لمرضاتك … ان تصلى على محمد وآل محمد وان تجعل قلوبنا معمورة بحبهم وانفسنا مسرورة بقربهم والسنتنا بذكر مناقبهم ناطقة وابداننا بنشر فضائلهم عانقة ومدائحنا الى نحو جهاتهم موجهة وقرائحنا بمعانى صفاتهم مفوهة.
الحمد على ما اطّلعنا عليه من سرّك المصون بعرفان فضلهم واهلّنا له من علمك المخزون بالاستمساك بحبلهم.
اللّهم فثبّتنا بالقول الثّابت فى الحيوة الدّنيا وفى الاخرة واثبتنا على تحمل الأذى فيهم من اعداء دينك ثواب الصديقين وايّدنا بروح قدسك وانصرنا على القوم الكافرين والحمدلله رب العالمين.

1.اين كتاب همان «روضةالشهداء»، تاليف كمال الدين حسين بن على كاشفى سبزوارى (متوفاى ۹۱۰ق) مى باشد كه آن را در ده باب تنظيم نموده است. اين كتاب بارها به چاپ رسيده است.

صفحه از 248