عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر الاَنصاري الخزرجي، أبو الوليد، وأُمّه: قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان، شهد العقبة الاَُولى والثانية، وآخى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بينه و بين أبي مرثد الغنوي، وشهد بدراً وأُحد والمشاهد كلها مع رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) واستعمله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على بعض الصدقات.

قال محمد بن كعب القرظي: جمع القرآن في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خمسة من الاَنصار: معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وأُبي بن كعب، وأبو أيّوب، وأبو الدرداء.

وكان «عبادة» يُعلِّم أهل الصفَّة القرآنَ، و لما فتح المسلمون الشام أرسله عمر ومعه معاذ بن جبل وأبو الدرداء ليعلِّموا الناس القرآن بالشام ويفقِّهوهم في الدين، وكان معاوية خالفه في شيء أنكره «عبادة» فأغلظ له معاوية في القول، فقال عبادة: لا أساكنك بأرض واحدة أبداً ورحل إلى المدينة.(۱)

ويظهر ممّا رواه الذهبي عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة انّ عثمان استرحله، بعد ما كتب معاوية إليه: «انّعبادة بن الصامت قد أفسد عليّ الشام وأهله، فاما أن تكفَّه إليك، وإما أن أُخلّي بينه و بين الشام».

فكتب إليه: ان رحّل «عبادة» حتى ترجعه إلى داره بالمدينة.

قال: فدخل على عثمان فلم يفجأه إلاّ به وهو معه في الدار، فالتفت إليه، فقال: يا عبادة مالك ولنا؟ فقام «عبادة»بين ظهراني الناس، فقال: سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، يقول: سيلي أُموركم بعدي رجال يعرّفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى، ولا تضلّوا بربِّكم.

إنّ عبادة بن الصامت من الرجال الغيارى الذين كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا يرضخون أمام جور الجائرين.

روى الذهبي، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه انّ عبادة بن الصامت مرّت عليه قطارة، وهو بالشام تحمل الخمر، فقال: ما هذه، أزيت؟ قيل: لا، بل خمر يباع لفلان! فأخذ شفرة من السوق، فقام إليها، فلم يذر فيها راوية إلاّ بقرها ـ وأبو هريرة إذ ذاك في الشام ـ فأرسل فلان ـ يعني معاوية ـ إلى أبي هريرة، فقال: ألا تمسك عنّا أخاك عبادة، أمّا بالغدوات فيغدو إلى السوق يفسد على أهل الذمة متاجرهم، وأمّا بالعشيّ فيقعد في المسجد ليس له عمل إلاّ شتم أعراضنا وعيبنا!!

قال: فأتاه أبو هريرة ، فقال: يا عبادة مالك ولمعاوية، ذَرْه وما حُمّل، فقال: لم تكن معنا إذ بايعنا على السمع و الطاعة والاَمر بالمعروف و النهي عن المنكر وألا يأخذنا في اللّه لومة لائم، فسكت أبو هريرة وكتب فلان ـ معاوية ـ إلى عثمان: إنّعبادة قد أفسد عليّ الشام.(۲)

أقول: هذا هو الفرق بين صحابي مكبّ على عتبة بلاط معاوية فيسكت امام منكراته، وحمل الخمر إلى قصوره، وبين صحابيّ جليل كعبادة بن الصامت بايع رسول اللّه على السمع و الطاعة والاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن لا يأخذه في اللّه لومة لائم.

والعجب انّالراوي لا يذكر اسم من يُحمل إليه الخمر ويقول يباع لفلان ويعني به معاوية بن أبي سفيان والشاهد على ذلك انّ أبا هريرة، قال: «يا عبادة مالك و لمعاوية، ذره وما حُُمل » فلولا انّالخمر يحمل إلى قصوره فما معنى هذا الكلام؟

نعم حاول معاوية أن يستر فعله القبيح، وقال: يفسد على أهل الذمة متاجرهم ملْمِحاً بذلك إلى أنّ البائع والمشتري من أهل الذمة.

قال الذهبي: كان عبادة رجلاً طوالاً جسيماً جميلاً، مات بالرملة سنة ۳۴هـ و هو ابن ۷۲ سنة، ونقل انّه قُبِّـر ببيت المقدس.

ساق له «بقيّ» في مسنده ۱۸۱ حديثاً، وله في البخاري و مسلم ستة، وانفرد البخاري بحديثين، ومسلم بحديثين.(۳)

وله روايات رائعة نذكر منها شيئاً.

روائع رواياته

۱. أخرج الاِمام أحمد في مسنده، عن جنادة بن أبي أُمية، قال: سمعت عبادة بن الصامت، يقول:

إنّ رجلاً أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فقال: يا نبي اللّه أي العمل أفضل؟ قال: الاِيمان باللّه، والتصديق به، وجهاد في سبيله، قال: أُريد أهون من ذلك يا رسول اللّه، قال: السماحة والصبر، قال: أُريد أهون من ذلك يا رسول اللّه، قال: لاتتهم اللّه تبارك وتعالى في شيء قضى لك به.(۴)

۲. أخرج ابن ماجة، عن الصّنابحي، عن عبادة بن الصامت، انّه سمع رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، يقول: ما من عبد يسجد للّه سجدة إلاّ كتب اللّه له بها حسنة، ومحا عنه بها سيئة، ورفع له بها درجة، فاستكثروا من السجود.(۵)

۳.أخرج مسلم في صحيحه، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب.(۶)

۴. أخرج مسلم في صحيحه، عن أبي الاَشعث، قال: غزونا غزاة وعلى الناس معاوية، فغنمنا غنائم كثيرة، فكان فيما غنمنا آنية من فضة، فأمر معاوية رجلاً أن يبيعها في اعطيات الناس فتسارع الناس في ذلك.

فبلغ عبادة بن الصامت، فقام، فقال:إنّي سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ينهى عن بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة، والبرّ بالبرّ والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، و الملح بالملح، إلاّ سواء بسواء، عيناً بعين، فمن زاد أو ازداد فقد أربى، فردّ الناس ما أخذوا.

فبلغ ذلك معاوية فقام خطيباً، فقال: ألا ما بال رجال يتحدثون عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) أحاديث قد كنّا نشهده ونصحبه فلم نسمعها منه.

فقام عبادة بن الصامت فأعاد القصة، ثمّ قال: لنحدثنّ بما سمعنا من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) و إن كره معاوية (أو قال و إن رغم) ما أُبالي أن لا أصحبه في جنده ليلة سوداء.(۷)

۵. أخرج أحمد عن عبادة بن نسيّ، عن عبادة بن الصامت، انّالنبي «صلى الله عليه وآله وسلم» ، قال: ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: الذي يقاتل فيقتل في سبيل اللّه تعالى، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنّشهداء أُمّتي إذاً لقليل، القتيل في سبيل اللّه تبارك و تعالى شهيد، والمطعون شهيد، والمبطون شهيد، و المرأة تموت بجمع شهيد ـ يعنى النفساء ـ .(۸)

۶. أخرج أحمد في مسنده، عن المطلب، عن عبادة بن الصامت، انّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: اضمنوا لي ستاً من أنفسكم، أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدّوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضّوا أبصاركم، وكفّوا أيديكم.(۹)

۷. أخرج أحمد في مسنده عن أبي قبيل المعافريّ، عن عبادة بن الصامت، انّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ليس من أُمّتي من لم يجلّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقّه.(۱۰)

۸. أخرج أحمد في مسنده، عن أبي أمامة، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : عليكم بالجهاد في سبيل اللّه تبارك وتعالى، فإنّه باب من أبواب الجنة، يذهب اللّه به الهمَّ والغمَّ.(۱۱)

۹.أخرج البخاري في صحيحه، عن عبادة بن الوليد، عن عبادة بن الصامت، قال:

بايعنا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) على السَّمع والطّاعة، في المنْشَط والمكره، أن لا ننازع الاَمر أهله، وأن نقول بالحقّ حيثما كنّا، لا نخاف في اللّه لومة لائم.(۱۲)

۱۰. أخرج مسلم في صحيحه ،عن أنس بن مالك، عن عبادة بن الصامت، انّ نبي اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، قال:

من أحبَّ لقاء اللّه أحبّ اللّه لقاءه، ومن كره لقاء اللّه كره لقاءه.(۱۳)

أقول: إنّ عبادة بن الصامت راوية أقضية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي من جلائل رواياته غير انّ ابن ماجة فرّقها في مواضع مختلفة من سننه ولم يذكرها جملة واحدة.

نعم ذكرها عبد اللّه بن أحمد في زيادته على مسند أبيه في مكان واحد.(۱۴)

ومن أقضيته المعروفة: أن لا ضرر ولا ضرار ، و انّه ليس لعرق ظالم حق.

اقتصرنا على هذا المقدار من روائع رواياته لطولها وضيق المجال.

وقد عزيت إليه روايات، لا تنسجم مع الضوابط الماضية.

أحاديثه السقيمة

۱. إفتاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثمّ رجوعه عنه

أخرج أبو داود، عن سلمة بن المحبق، عن عبادة بن الصامت، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال ناس لسعد بن عبادة: يا أبا ثابت، قد نزلت الحدود، لو انّك وجدت مع امراتك رجلاً، كيف كنت صانعاً ؟ قال: كنت ضاربهما بالسيف حتى يسكتا، أفأنا أذهب فأجمع أربعة شهداء؟! فإلى ذلك قد قضى الحاجة، فانطلقوا فاجتمعوا عند رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: يا رسول اللّه ألم تر إلى أبي ثابت، قال: كذا وكذا؟ فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : كفى بالسيف شاهداً، ثمّ قال: لا، لا، أخاف أن يتتايع(۱۵)فيها السكران والغيران.(۱۶)

وحاصل الحديث انّ أبا ثابت قال: إنّي لو شاهدت الواقعة لقتلت ولا أصبر إلى أن أذهب فأجمع أربعة شهداء لاَنّه يلازم قضاء الحاجة والفراغ من الزنا.

فلما عُرض كلام أبي ثابت على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : كفى بالسيف شاهداً، أي يوضع هذا السيف موضع الشهداء، ولا يحتاج إلى أن يذهب الزوج إلى جمع أربعة شهداء.

ثمّ إنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بداله في إمضاء عمل أبي ثابت لاَنّ تجويز قتلهنّ، ربما تكون ذريعة لقتل النساء بلا جرم، وذلك إمّا لغيرة الزوج أو غضبه.

هذا هو مفاد الحديث ومعنى ذلك انّ النبي أفتى بشيء ثمّ رجع عنه، وهذا ينافي الاَُصول المسلمة من حيث إنّه لا ينطق إلاّ عن وحي. إلاّ أن يحمل كلامه الاَوّل على المزاح والهزل في القول، و هو كما ترى ليس على ذلك الحمل قرينة.

وكفى في ضعف الحديث انّ أبا داود صاحب السنن، قال: الفضل بن دلهم(الوارد في سند الحديث) ليس بالحفاظ كان قصاباً بواسط.(۱۷)

۲. اللّه ليس بأعور

أخرج أبو داود عن جنادة بن أبي أُمية، عن عبادة بن الصامت، انّه قال: إنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إنّي قد حدثتكم عن الدّجال، حتى خشيت أن لا تعقلوا، وإنّ مسيح الدّجال رجل قصير أفحج، جعد، أعور، مطموس العين، ليس بناتئة ولا حجراء، فإن ألبس عليكم فاعلموا انّ ربكم ليس بأعور.(۱۸)

فانّ معنى ذلك انّ لربنا عيناً مادية ليست بعوراء، وقد عزي هذا الحديث إلى غير واحد من الصحابة كما سيأتي.

۳.اخراج الاَُمّة من النار يوم القيامة

أخرج أحمد في مسنده، عن روح بن زنباع، عن عبادة بن الصامت، قال:

فقد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة أصحابه، وكانوا إذا نزلوا أنزلوه أوسطهم، ففزعوا، وظنوا انّ اللّه تبارك و تعالى اختار له أصحاباً غيرهم، فإذا هم بخيال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فكبَّروا حين رأوه، قالوا: يا رسول اللّه أشفقنا أن يكون اللّه تبارك و تعالى، اختار لك أصحاباً غيرنا، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا، بل أنتم أصحابي في الدنيا والآخرة انّ اللّه تعالى أيقظني، فقال: يا محمد إنّي لم أبعث نبياً ولا رسولاً إلاّوقد سألني مسألة أعطيتها إيّاه فاسأل يا محمّد تُعْطَ، فقلت: مسألتي شفاعة لاَُمتي يوم القيامة، فقال أبوبكر: يا رسول اللّه، وما الشفاعة؟ قال: أقول: يا ربِّ، شفاعتي التي اختبأت عندك، فيقول الربّ تبارك و تعالى: نعم، فيُخرج ربي تبارك وتعالى بقية أُمتي من النار فينبذهم في الجنة.(۱۹)

إنّ ظاهر الحديث انّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يشفع لقاطبة أُمّته يوم القيامة فيخرج المحكومون بالنار عنها وينبذون في الجنة وهذا ما لا يذعن به القرآن الكريم، وذلك لاَنّ أصنافاً من الاَُمّة الاِسلامية محكومون بالخلود أو بالمكث في النار أحقاباً كالقاتل، قال سبحانه: (وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَالَّتي حَرَّمَ اللّهُ إِلاّ بِالحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْذلِكَ يَلْقَ أثاماً* يُضاعَفْ لَهُ العَذابُ يَوْمَ القِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً) (الفرقان/۶۸ـ ۶۹).

فالخلود إمّا بمعنى المكث في النار دائماً أو كناية عن المكث فيها حقبة طويلة يصح أن يطلق عليها الخلود، ومع ذلك كيف يخرجون من النار في نفس يوم القيامة لا بعده؟

أضف إلى ذلك انّللشفاعة شروطاً أهمها وجود الصلة المعنويّة بين الشافع والمشفوع له، ومن الواضح انّ هذه الصلة ليست متوفرة في جميع الاَُمّة، فمن أحبط عمله لا تشمله الشفاعة وإن كان مسلماً.

قال سبحانه: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِىِّ وَ لا تَجْهَرُوا لَهُ بِالقَوْلِ كَجَهْرِبَعْضكُمْ لِبَعْضٍ أن تَحْبَطَ أَعمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ)(الحجرات/۲).

ومثله المرابي الذي عدّه سبحانه محارباً للّه، وقال:

(فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُوَوسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَ لا تُظْلَمُون) (البقرة/۲۷۹).

إنّ القول بالشفاعة بهذا المعنى يورث الجرأة في الاَُمّة الاِسلامية فيتكلون عليها في نطاق العمل، بذريعة انّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سيشفع للاَُمّة بأسرها حينها ستخرج من النار و تنبذ في الجنة.

أضف إلى ذلك انّ التعبير عن الدخول في الجنة بالنبذ فيها لا يخلو عن نوع تحقير للمشفوع له، وهو لا يناسب كرامته سبحانه، وكرامة نبيهص.

۱. أُسد الغابة: ۳/۱۰۶.

۲. سير اعلام النبلاء: ۲/۹ـ۱۰ برقم ۱.

۳. سير اعلام النبلاء: ۲/۱۰ـ۱۱ برقم ۱.

۴. مسند أحمد: ۵/۳۱۸ـ ۳۱۹.

۵. سنن ابن ماجة: ۱/۴۵۷ برقم ۱۴۲۴.

۶. صحيح مسلم: ۲/۹، باب وجوب قراءة الفاتحة.

۷. صحيح مسلم: ۵/۴۴، باب الصرف وبيع الذهب بالورق نقداً.

۸. مسند أحمد: ۵/۳۱۵.

۹. مسند أحمد: ۵/۳۲۳.

۱۰. مسند أحمد: ۵/۳۲۳.

۱۱. مسند أحمد: ۵/۳۱۹.

۱۲. صحيح البخاري: ۹/۷۷، باب كيف يبايع الاِمام الناس.

۱۳. صحيح مسلم: ۸/۶۵، باب من أحب لقاء اللّه أحب اللّه لقاءه.

۱۴. ابن ماجة تحت رقم ۲۲۱۳ ،۲۳۴۰، ۲۴۸۳، ۲۴۸۸، ۲۶۴۳، ۲۶۷۵؛ مسند أحمد: ۵/۳۲۶.

۱۵. يتتايع على وزن يتتابع وزناً وهو التمادي والتهافت في الشر والفساد والمراد من «سكران»: صاحب الغيظ والغضب، يقال سكر فلان على فلان أي غضب واغتاظ، و«الغيران» بفتح العين المعجمة أي صاحب الغيرة.

۱۶. سنن ابن داود: ۴/۱۴۴ برقم ۴۴۱۷.

۱۷. سنن أبي داود: ۴/۱۴۴ برقم ۴۴۱۷.

۱۸. سنن أبي داود: ۴/۱۱۶ برقم ۴۳۲۰.

۱۹. مسند أحمد: ۵/۳۲۵.